أعلن "حزب الله" اللبناني، الثلاثاء، 9 يوليو/ تموز 2024 مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أحدهما مرافق شخصي سابق لأمين عام حزب الله حسن نصر الله.
ووفق إعلام لبناني، فإن هذا الهجوم يرفع حصيلة قتلى الحزب إلى 366 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
حيث نعى الحزب في بيان "ياسر نمر قرنبش (أمين) مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان".
وكانت قناة "إل بي سي" اللبنانية المحلية قالت، إن "المرافق السابق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج أبو الفضل قرنبش قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق دمشق بيروت".
كما نعى الحزب في بيان سابق "علي حسين ويزاني (علي الأكبر) مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان".
وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب بنيران إسرائيلية إلى 366 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق إحصاء الأناضول استنادًا لإعلانات الحزب.
مسيرات مفخخة
فيما أعلن جيش الاحتلال اعتراض مسيّرتين وصفهما بأنهما "مفخختين" كانتا قادمتين من لبنان.
وقال الجيش في بيان: "اعترض الدفاع الجوي مسيّرتين مفخختين كانتا في طريقهما إلى الأراضي الإسرائيلية من لبنان".
وزعم أن المسيرتين "لم تخرقا الأجواء الإسرائيلية، ولم يتم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسة المتبعة" على خلفية الواقعة.
وكانت صفارات الإنذار دوت أكثر من مرة في مستوطنات إسرائيلية قريبة من حدود لبنان منذ الصباح، بالتزامن مع إشارة وسائل إعلام عبرية إلى أن إسرائيل رصدت إطلاق 5 صواريخ من لبنان.
وأعلن حزب الله في وقت سابق الثلاثاء، أن عناصره "استهدفوا موقع المرج الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر 2023 قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.