كمين محكم بالشجاعية وتفجر عين نفق برفح.. “القسام” و”سرايا القدس” تعلنان قتل جنود واستهداف آليات للاحتلال

عربي بوست
تم النشر: 2024/07/04 الساعة 15:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/07/04 الساعة 15:08 بتوقيت غرينتش
جيش الاحتلال في قطاع غزة / الأناضول

أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الخميس، 4 يوليو/ تموز 2024، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية في حي الشجاعية بمدينة غزة، وفي تل السلطان غرب رفح، فيما كشفت معطيات جديدة للاحتلال إصابة 17 جنديًا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر منصة تلجرام.

وقالت "القسام" إن مقاتليها "تمكنوا من إيقاع قوةً صهيونية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة".

وأضافت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء قتلاهم وجرحاهم.

كما تمكن مقاتلو القسام من استدراج قوة صهيونية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقًا وتفجيرها بأفراد القوة وإيقاعهم جميعًا قتلى في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع. 

كذلك أعلنت "القسام" أن عناصرها تمكنوا، بالتعاون مع كتائب عبد القادر الحسيني، من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في سماء الشجاعية.

وفي الشجاعية أيضًا، استهدفت كتائب القسام دبابتي "ميركافا 4" بقذائف "الياسين 105".

وبالتعاون مع سرايا القدس، استهدف عناصر "القسام" كذلك دبابة "ميركافا 4" بعبوة "شواظ" في الشجاعية.

فيما أعلنت سرايا القدس، حسب بيان، أن مقاتليها "فجَّروا عبوة (…) في آلية عسكرية صهيونية بمحيط منطقة السنترال" بحي الشجاعية.

وأضافت: "استهدفنا بقذائف الهاون النظامي عيار 60 تموضعات لجنود العدو المتوغلة في حي الشجاعية".

يأتي ذلك فيما أكدت معطيات جديدة للجيش الإسرائيلي، الخميس، إصابة 17 جنديًا بينهم 12 في معارك قطاع غزة خلال 24 ساعة.

ووفقًا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 وصل إلى 4066 ارتفاعًا من 4049 يوم الأربعاء.

وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الـ 24 ساعة الماضية قد بلغ 17 جنديًا.

وطبقًا للمعطيات، فإن 677 جنديًا وضابطًا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 322 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتتهم تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود في معارك القطاع، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، أن الجيش يدفع "أثمانًا باهظة" ويخوض "قتالًا شرسًا" مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الثلاثاء، عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

تحميل المزيد