كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين 1 يوليو/تموز 2024، أن الولايات المتحدة تضغط لتغيير كلمة واحدة في المقترح الإسرائيلي لصفقة "تبادل الأسرى" ووقف إطلاق النار في غزة.
حيث ذكرت القناة الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة تحاول الضغط على حركة حماس للتوصل إلى اتفاق حتى قبل انتهاء القتال العنيف بقطاع غزة (في إشارة إلى ما قبل الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب).
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن الصياغة الجديدة التي اقترحها الأمريكيون تركز تحديداً على المادة الثامنة من الاتفاق.
يذكر أن المادة الثامنة من الاتفاق تتحدث عن المفاوضات التي ستجرى في المرحلة الأولى من الصفقة، فيما يتعلق بالمرحلة الثانية.
التعديل يركز على كلمة واحدة
وفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن التعديل الذي يطلبه الأمريكيون يركز فقط على كلمة واحدة.
فيما أشارت إلى أن المادة الثامنة تنص على: "في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر، ستبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين من أجل الانتهاء من شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك كل ما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح المختطفين والأسرى".
وزعمت القناة أن حركة حماس في ردها الأخير، أبدت تحفظها على هذا البند، إذ ترغب في أن تناقش في هذه المرحلة فقط "مفاتيح الإفراج، ومسألة عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم وأيهم، ومنع إسرائيل من تقديم مطالب بشأن قضايا مختلفة مثل نزع السلاح في القطاع".
وأضافت: "بسبب هذا التردد من قبل حماس، يضغط الأمريكيون من أجل تغيير كلمة واحدة، وهي تحويل كلمة "بما في ذلك" إلى كلمة أخرى، ربما "فقط"، مما يعني أن النقاش سيكون فقط حول مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وليس حول شروط إضافية".
كما اعتبرت أنه بهذه الطريقة "تحاول واشنطن إغراء حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات".
إلى ذلك، نوهت القناة الإسرائيلية، إلى أنه "في هذا الوقت، لا يمكن القول إن هناك الكثير من التفاؤل في إسرائيل بشأن نجاح التغيير الذي يريد الأمريكيون القيام به".
حيث أوضحت أنه "ما لم يكن هناك تحول دراماتيكي، فإن مرحلة الحرب الحالية في قطاع غزة ستنتهي دون اتفاق".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش أمس الأحد، التداعيات السياسية وتداعيات إنهاء المرحلة الحالية من القتال على تنفيذ الصفقة، بحسب القناة الإسرائيلية.