أردوغان يعلق على “الأحداث المحزنة” في قيصري.. والسلطات تعتقل عشرات المعتدين على ممتلكات السوريين

عربي بوست
تم النشر: 2024/07/01 الساعة 12:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/07/01 الساعة 12:40 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين 1 يوليو/تموز 2024، إن "الخطاب المسموم" للمعارضة أحد أسباب "الأحداث المحزنة" التي اندلعت في قيصري أمس الأحد، ضد اللاجئين، فيما أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا، توقيف 67 مشتبهاً باعتدائهم على أملاك للسوريين بالولاية.

الرئيس التركي، خلال كلمة ألقاها في الاجتماع التشاوري والتقييمي مع الإدارات المحلية لحزب العدالة والتنمية بأنقرة، قال إنه من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

كما شدد على أنه "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع".

توقيف 67 شخصا اعتدوا على ممتلكات للسوريين

من جانبه، أعلن وزير الداخلية التركي، توقيف 67 شخصًا يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين بولاية قيصري مساء الأحد.

فيما أوضح أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقاً أيضًا يتعلق بادعاءات التحرش، مؤكدًا توقيف المشتبه به.

ووصف يرلي كايا الأحداث التي تم خلالها إلحاق الضرر بمنازل ومحال وسيارات لسوريين بأنها لا تنسجم مع القيم الإنسانية للشعب التركي.

إلى ذلك، شدد على أنّ تركيا دولة قانون، وأنّ قوات الأمن ستواصل بكل حزم مكافحة الجريمة والمجرمين بكافة صنوفهم.

وقال: "لا يمكننا أن نسمح بكراهية الأجانب التي ليست من قيمنا الحضارية وغير موجودة في معتقدنا ولا في سجل تاريخنا".

ومساء الأحد، هاجم عشرات المواطنين الأتراك منازل وممتلكات لاجئين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا، على خلفية انتشار مزاعم تحرش شاب سوري بطفلة.

وأوضحت ولاية قيصري عقب أعمال الشغب: "في 30 يونيو/حزيران 2024، في منطقة دانشمنت غازي بولايّتنا، أقدم شخص سوري على التحرش بطفلة سورية صغيرة".

وأضافت أنه جرى اعتقال المتهم من وحدات الأمن، ووضعت الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة.

فيما أثارت مقاطع الفيديو التي أظهرت الاعتداء على ممتلكات اللاجئين السوريين، غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي.

تحميل المزيد