إيران تدخل الصمت الانتخابي.. ومرشحان من المحافظين ينسحبان قبل يوم من انطلاق السباق الرئاسي

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/27 الساعة 13:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/27 الساعة 14:03 بتوقيت غرينتش
لافتات دعائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية/رويترز

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في طهران انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الساعة الثامنة من صباح الخميس 27 يونيو/حزيران 2024 على أن تتوقف كافة النشاطات ذات الصلة، في حين انسحب مرشحان من غلاة المحافظين من الانتخابات الرئاسية قبل يوم من انطلاق التصويت.

المركز الإعلامي في وزارة الداخلية الإيرانية نقل عن لجنة الانتخابات الوطنية الخميس في بيان أنه "وفقاً للمادة 66 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة في البلاد، ستنتهي فترة الحملات الدعائية للمرشحين، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي صباح اليوم".

تابع البيان أن ذلك يأتي "استعداداً لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر يوم غد الجمعة 28 يونيو/حزيران الحالي".

انسحاب زاكاني 

في غضون ذلك، أعلن علي رضا زاكاني، أحد المرشحين المحافظين لانتخابات الرئاسية الإيرانية، انسحابه من السباق لصالح التيار المحافظ.

إذ قال زاكاني الذي يشغل منصب رئيس بلدية طهران، إنه بقي حتى المهلة القانونية للسباق الرئاسي "غير أن استمرار درب الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي هو الأهم الآن".

علي رضا زاكاني 
علي رضا زاكاني 

ودعا كل من المرشحين محمد باقر قاليباف وسعيد جيليلي، للتفاوض بينهما والاتفاق على أحدهما ممثلاً عن التيار المحافظ في الانتخابات، مضيفاً "أدعو جليلي وقاليباف أن يتحدا وألا يتركا المطالب العادلة لقوى الثورة دون جواب، وأن يعملا لمنع تشكيل حكومة روحاني الثالثة".

انسحاب هاشمي 

وسبق ذلك، إعلان المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي المرشح المحافظ أيضاً، انسحابه الأربعاء من سباق الرئاسة من أجل "تعزيز وحدة الجناح المحافظ".

أمير حسين قاضي زاده هاشمي
أمير حسين قاضي زاده هاشمي

تأتي الانتخابات الرئاسية عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 مايو/أيار.

ويتنافس في انتخابات الغد كل من المرشحين، الإصلاحي مسعود بيزسكيان، والمحافظين رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، ووزير الداخلية السابق مصطفى بورمحمدي.

تحميل المزيد