الاحتلال يدمّر مئات المنازل غربي ووسط رفح.. والقسام تعلن استهداف آلية هندسة إسرائيلية بالمدينة

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/23 الساعة 09:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/23 الساعة 09:49 بتوقيت غرينتش
قصف إسرائيلي على رفح/رويترز

دمَّر الاحتلال الإسرائيلي مئات المنازل غربي ووسط رفح، فيما أعلنت كتائب القسام، الأحد 23 يونيو/حزيران 2024، استهداف آلية هندسة إسرائيلية غرب منطقة تل زعرب بالمدينة.

بحسب مصادر محلية، فإن 8 فلسطينيين استشهدوا جراء استهدف منزلاً بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

فيما قال الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه انتشلت 3 شهداء وعدة إصابات جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية لمنزل يعود لعائلة جعرور في محيط منطقة ضبيط وسط مدينة غزة.

كما استشهد فلسطينيان جراء استهدافهما من طائرة مسيرة إسرائيلية بالقرب من محطة الكهرباء شمال مخيم النصيرات.

قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة/رويترز
قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة/رويترز

الاحتلال يدمّر مئات المنازل غربي ووسط رفح

أما في رفح، فقد دمّر جيش الاحتلال المئات من المنازل الفلسطينية في الحي السعودي (غرب) ومناطق وسط المدينة بعد "نسفها" بالمتفجرات، وفق وكالة الأناضول.

يأتي ذلك، فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالمدينة.

القسام تدمّر آلية هندسة إسرائيلية

حيث أعلنت كتائب القسام تدمير آلية هندسية إسرائيلية من نوع "أوفك كاربت" بصاروخ موجّه غرب منطقة تل زعرب برفح، واشتعال النيران فيها.

كما قالت إنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي جنوداً وآليات إسرائيلية متوغلة في مخيم يبنا وسط مدينة رفح بقذائف الهاون.

القسام تستهدف آليات الاحتلال في قطاع غزة(أرشيفية)/ الأناضول
القسام تستهدف آليات الاحتلال في قطاع غزة(أرشيفية)/ الأناضول

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل تل أبيب حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

تحميل المزيد