الأسطول الأوروبي يبحث مضاعفة قواته في البحر الأحمر.. بلومبيرغ: السبب تصاعد هجمات الحوثيين

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/21 الساعة 11:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/21 الساعة 11:24 بتوقيت غرينتش
سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر/ رويترز

قال رئيس العملية البحرية للاتحاد الأوروبي الأميرال فاسيليوس جريباريس، إن القوة البحرية التي ينشرها الاتحاد لحماية السفن في البحر الأحمر تحتاج إلى زيادة حجمها إلى أكثر من الضعف بسبب تصاعد هجمات جماعة الحوثي في اليمن.

وقال جريباريس: "ليس لدينا ما يكفي من الأصول، لاسيما أن المنطقة التي يجب تغطيتها واسعة"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ"، الجمعة 21 يونيو/حزيران 2024، لافتاً إلى أنه حث الدول الأعضاء في الاتحاد على توفير المزيد من الأصول.

ويأتي طلب رئيس الأسطول الأوروبي بعد مرور أشهر على إطلاق الاتحاد مهمة "أسبيدس" لحماية السفن في البحر الأحمر.

وأوضح رئيس العملية البحرية للاتحاد الأوروبي أن 4 سفن تابعة للاتحاد نفذت منذ فبراير/شباط الماضي دوريات في المياه القريبة من اليمن، وقدمت مساعدة وثيقة لـ164 سفينة.

كما أشار إلى أن تلك السفن اعترضت أيضاً أكثر من 12 مسيرة، وأبطلت مفعول 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن.

وفي وقت سابق، أكد الأسطول الأوروبي أن كافة اعتداءات الحوثيين أخفقت في مناطق تحركه بالبحر.

"حارس الازدهار" 

وإلى جانب مهمة "أسبيدس" تعمل في هذا الممر البحري المهم دولياً، مهمة أخرى أمريكية بريطانية تحت اسم "حارس الازدهار" أطلقت قبلها، من أجل حماية سفن الشحن من هجمات الحوثيين.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عمدت جماعة الحوثي اليمنية إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، وقالت إنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

وقد دفعت تلك الهجمات بالفعل الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول أفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضاً.

إضافة إلى ذلك، أسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

في حين نفذت الطائرات الأمريكية عشرات الغارات أيضاً على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.

و"تضامناً مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الأول، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطوله أسلحتها.

تحميل المزيد