كشفت قناة إسرائيلية، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024، أن عدد المعاقين من جيش الاحتلال تجاوز 70 ألفاً لأول مرة، بينهم 8663 أصيبوا بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بحسب القناة السابعة، فإن عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الجيش تجاوز 70 ألفاً، بعد انضمام 8663 جريحاً منذ الحرب (والباقون في حروب سابقة).
كما أشارت إلى أن "35% من المصابين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعالجون من أمراض عقلية، مقابل 21% منهم إصاباتهم جسدية".
إلى ذلك، لفتت القناة إلى أن "قسم التأهيل في وزارة الجيش يستعد لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية عام 2024".
وتابعت: "تظهر البيانات المقدمة من المؤتمر الطبي الإسرائيلي أنه يتم إدخال أكثر من ألف جريح جديد من الرجال والنساء إلى الجناح كل شهر لتلقي العلاج".
95% من الجرحى هم من الرجال
القناة أوضحت أن "95% من الجرحى هم من الرجال، نحو 70% منهم من جنود الاحتياط، نصفهم تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما".
القناة أضافت أنه "بحسب تحليل أجراه مختصون، فإن حوالي 40% من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون ردود أفعال عقلية مختلفة، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة، وصعوبات التكيف والتواصل".
وقالت: "من بين نحو 70 ألف معاق في الجيش من جميع الأنظمة الإسرائيلية الذين يتم علاجهم في جناح إعادة التأهيل، هناك 9539 يعانون من ردود أفعال ما بعد الصدمة والعقلية".
ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي اعترف جيش الاحتلال بـ"إعاقة" أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "واللا" الإخباري العبري عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل الإسرائيلية.
الموقع وقتها نوّه إلى أن "نسبة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم، ارتفعت من 18.7 بالمئة الصيف الماضي، إلى 37.7% أي بزيادة 101%".
وأوضح أن "الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5%أثناء الحرب، بزيادة نحو 78%".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.