بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأحد 16 يونيو/حزيران 2024، مشاهد لكمين نصبته في مفترق النابلسي في تل الهوا غرب مدينة غزة بالقرب من محور نتساريم، وأوقعت فيه قوة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح.
المشاهد تظهر رصد كتائب القسام تحركات جنود الاحتلال، ومناطق تموضعهم في المنطقة، التي تشهد تواجداً كثيفاً للآليات العسكرية والدبابات والجنود.
ووفقاً للمشاهد فقد قام مقاتلان من القسام، بالدخول إلى منطقة المفترق التي وقعت فيها مجزرة الطحين قبل أشهر، وزرعا العبوات الناسفة شديدة الانفجار في المنطقة، قبل الانسحاب والاستعداد لتفجيرها عند وصول الآليات.
وتظهر لحظات تفجير العبوات الناسفة في دبابات الاحتلال لحظة وصولها، وقصف المنطقة بقذائف الهاون من العيار الثقيل؛ للإجهاز على جنود الاحتلال وقوات الإنقاذ.
إضافة إلى ذلك، رصدت القسام هبوط طائرات مروحية مخصصة للإجلاء، وشوهدت عملية نقل القتلى والمصابين جراء تفجير الدبابة، التي اعترف الاحتلال بمقتل 2 أحدهما ضابط، وإصابة 2 بجروح خطرة.
والأحد أعلن الاحتلال مقتل أحد الجنود لترتفع حصيلة قتلى الاحتلال، خلال الساعات الماضية، منذ كمين مدرعة النمر فجر يوم عرفة، إلى 12 قتيلاً، 8 منهم قتلوا دفعة واحدة في استهداف المدرعة، واثنان في كمين للقسام، بالقرب من مفترق النابلسي بمحور نتساريم، إضافة إلى قتيل متأثراً بجراحه قبل نحو أسبوع، وكذلك قتيل اليوم في تفجير المبنى جنوب القطاع.
ويعاني جنود الاحتلال من كمائن المقاومة، التي تنفذ بعد عمليات مراقبة واستطلاع طويلة لتحركات جنود الاحتلال، سواء عبر نصب عبوات ناسفة أو حقول ألغام، إضافة إلى عمليات الاستهداف بالقذائف المضادة للدروع والتحصينات لمواقع تمركز القوات وآلياتهم العسكرية.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.