قُتل قيادي ميداني في حزب الله، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2024، إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة عند أطراف بلدة الشهابية في قضاء صور جنوب لبنان.
حيث أفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (رسمية) بـ"سقوط شهيد" في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة عند أطراف بلدة الشهابية.
فيما أكد حزب الله في بيان، أن القتيل جراء الاستهداف الإسرائيلي هو القيادي الميداني محمد مصطفى أيوب.
الوكالة اللبنانية، أفادت أيضاً بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بصاروخين الأحياء الجنوبية لبلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون وأطراف بلدتي كفرحمام وراشيا الفخار بقضاء حاصبيا.
في الآونة الأخيرة، تزايدت حدة التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
مستشار لبايدن يصل إسرائيل لتجنب التصعيد
والإثنين، يصل مستشار الرئيس بايدن، آموس هوكستين، إلى دولة الاحتلال لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك لتجنب مزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالبيت الأبيض أن هوكستين سيعمل على تعزيز الجهود لتجنب زيادة التصعيد على طول "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن "حزب الله" أطلق على إسرائيل أكثر من 5 آلاف قذيفة صاروخية وأخرى مضادة للدروع ومسيّرات مفخخة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هاغاري حذر من أن هجمات "حزب الله" تدفع نحو "حافة تصعيد واسع قد تترتب عليه نتائج مدمرة على لبنان والمنطقة بأسرها".
وتعليقاً على تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال، قالت صحيفة معاريف -نقلاً عن الجيش الإسرائيلي- إن تصريحات هاغاري بشأن تصعيد واسع في لبنان ليست تهديداً، بل رسالة لواشنطن والعالم.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.