استشهد 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون، الأحد 16 يونيو/حزيران 2024، في أول أيام عيد الأضحى، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي: "وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح (وسط) 9 شهداء، بينهم 6 أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم البريج".
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان للأناضول، أن الطواقم الطبية انتشلت عدداً من الشهداء والمصابين (دون تحديد عددهم)، بينهم رضيعة، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
الشهود أوضحوا أن القصف أدى إلى دمار المنزل وتسبب في أضرار طالت المنازل المجاورة، مشيرين إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني يعملون على البحث عن المزيد من الضحايا والمصابين جراء الهجوم الإسرائيلي.
و الأحد، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 41 شهيداً و102 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37 ألفاً و337 شهيداً و85 ألفاً و299 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في المقابل، أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، بدفع تل أبيب "أثماناً باهظة للغاية" خلال معاركها في غزة، وذلك على خلفية الإعلان عن مقتل 11 جندياً، 8 منهم في مدينة رفح جنوبي القطاع.
ويحل العيد هذا العام فيما تواصل إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن حرب على قطاع غزة؛ خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وأدخلت تل أبيب في عزلة دولية وتسببت بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.