بوتين: “سرقة” الغرب لأصول روسية لن تمر دون عقاب.. تحدث عن شروطه لبدء محادثات مع أوكرانيا

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/14 الساعة 11:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/14 الساعة 11:27 بتوقيت غرينتش
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين/ رويترز

قال  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة 14 يونيو/حزيران 2024، إن ما تخطط له دول غربية لتزويد أوكرانيا بقروض باستخدام عوائد أصول روسية مجمدة في الخارج هي سرقة ولن تمر دون عقاب، موضحاً شروطه لبدء محادثات مع أوكرانيا.

وخلال اجتماع مع مسؤولين من وزارة الخارجية، قال بوتين إن الطريقة التي يتعامل بها الغرب مع موسكو تظهر أن أي دولة يمكن أن تتعرض لتجميد مماثل لأصولها من الغرب. وتابع قائلاً: "رغم كل الخداع.. السرقة تظل بالتأكيد سرقة. ولن تمر دون عقاب".

كما أضاف بوتين: "بدأ الآن يتضح لكل الدول والشركات (و)الصناديق السيادية أن أصولها واحتياطياتها لم تعد في مأمن بأي حال من الأحوال سواء من الناحية القانونية أو الاقتصادية".

وقال: "أي أحد قد يكون هو التالي الذي تنفذ فيه الولايات المتحدة والغرب عمليات المصادرة".

وألقى بوتين بهذه الكلمة بعد يوم من توصل قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لاتفاق مبدئي لتقديم قروض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا بدعم من عائدات الأصول الروسية السيادية المجمدة منذ أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من قواتها لأوكرانيا في 2022 فيما تطلق عليه "عملية عسكرية خاصة".

محادثات مع أوكرانيا

وحول الحرب مع أوكرانيا، قال بوتين إن روسيا ستوقف إطلاق النار وتبدأ المحادثات إذا انسحبت القوات الأوكرانية من 4 مناطق تطالب بها موسكو وتخلت كييف عن طموحاتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كما شدَّد الرئيس الروسي على أن بلاده ستضمن سلامة القوات الأوكرانية المنسحبة، قائلا إن قمة سويسرا المخصصة للسلام في أوكرانيا والمقرر أن تنعقد غداً، تعد "خدعة لتشتيت انتباه الجميع".

وبحضوض الأمن العالمي، أشار بوتين إلى أن العالم يتغير ولن يعود كما كان في السابق لا على الساحة الدولية ولا على مستوى الاقتصاد والمنافسة، مشدداً على أن العالم "وصل لنقطة اللاعودة".

وأضاف بوتين أن ما وصفه بانهيار "النموذج الغربي" للأمن العالمي أوصل العالم إلى نقطة اللاعودة، متهماً واشنطن بتقويض الأمن العالمي بسبب خروجها من اتفاقيات الأسلحة.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.

تحميل المزيد