أعلنت كتائب القسام، الأحد 9 يونيو/حزيران 2024، قنص جندي إسرائيلي في رفح، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انتحار جندي بعدما طلب منه العودة إلى المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
حيث قالت كتائب القسام في بيان على "تليغرام"، إن مقاتليها قنصوا جندياً إسرائيلياً في منطقة تل زعرب غرب مدينة رفح.
كما أعلنت "دك قوات العدو المتمركزة غرب حي تل السلطان في رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
انتحار جندي احتياط
في إطار متصل، كشف موقع "وللا" العبري، انتحار جندي احتياط، بعدما طلب منه العودة لمدينة رفح جنوبي القطاع.
بحسب الموقع الإسرائيلي، "انتحر جندي الاحتياط إليران مزراحي، الجمعة الماضي، بعد معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة، وهو أب لأربعة أطفال، بينهم اثنان مصابان بطيف التوحد".
كما أشار إلى "مزراحي عمل في غزة سائق جرافة إسرائيلية مدة 78 يوماً، وتلقى العلاج من قبل وزارة الجيش، لكنه لم يعرض على لجنة رسمية تعترف بنسبة إعاقته".
وأوضح أنه من كان "من المفترض أن يعود للخدمة في رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه انتحر قبل ذلك".
في 23 مايو/أيار الماضي، كشف تحقيق أجرته صحيفة "كالكاليست" العبرية، عن "تذمر حاد" يسود بين جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي جراء طول مدة الخدمة.
والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمل الأعباء.
وحذّر هؤلاء الجنود من أن ذلك يمثل "استنزافاً لهم"، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرباً على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.