أنباء عن سقوط 40 قتيلاً وعشرات الإصابات بأم درمان.. ونشطاء سودانيون: “الدعم السريع” قصفت المدينة بالمدافع 

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/07 الساعة 09:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/07 الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش
مسلحون من قوات الدعم السريع في الخرطوم، السودان/ رويترز

أفاد ناشطون سودانيون، الجمعة 7 يونيو/حزيران 2024، بأن نحو 40 شخصاً قتلوا في قصف "مدفعي عنيف" من قوات الدعم السريع على أم درمان، ضاحية الخرطوم.

"تنسيقية لجان مقاومة كرري" ذكرت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن قوات الدعم السريع قصفت، الخميس، أم درمان، والحصيلة "حتى الآن… 40 مواطناً/مواطنة شهداء، وإصابات فوق 50 بين طفيفة وحرجة"، مضيفة أنه  "لا يوجد حصر دقيق لعدد شهداء اليوم بأم درمان".

 

التنسيقية أوضحت أيضاً أنّ "أغلب المتوفين وصلوا لمشفى النو التعليمي، والبقية لمستشفيات خاصة والبقية الأخرى تمّ دفنهم قبل وصولهم للمستشفيات من قبل ذويهم".

واتهم ناشطون قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023، بتنفيذ هجوم دامٍ على قرية ود النورة في ولاية الجزيرة في وسط السودان، أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص بينهم 35 طفلاً.

في هذه الأثناء، تتواصل المعارك في جميع أنحاء البلاد بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حمدان دقلو.

لكنّ حصيلة قتلى الحرب لا تزال غير واضحة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفاً" وفقاً للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات الإنسانية الحيوية أو عرقلة وصولها إلى من يحتاجونها.

وكان القتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع اندلع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل/نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا. 

ومنذ ذلك الحين لم تفلح كافة المحاولات الدولية والإقليمية من أجل دفع الطرفين إلى التفاوض والتوصل لاتفاق يعيد البلاد إلى المسار الديمقراطي السلمي.

تحميل المزيد