ظهر نواب في البرلمان الفرنسي وهم يرتدون قمصاناً بألوان العلم الفلسطيني، وذلك بعد أسبوع من حادثة طرد نائب بسبب رفعه علم فلسطين داخل قبة البرلمان.
ففي جلسة عقدت الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024، ظهر نواب كتلة فرنسا الأبية يرتدون ألوان علم فلسطين، وهو ما أدى إلى تصفيق النواب الآخرين.
حيث شكل النواب علم فلسطين عبر اللباس، في خطوة للتحايل على قوانين الجمعية الوطنية الفرنسية.
وعلى خطى زميلها في حزب فرنسا الأبية سيباستيان ديلوغو، قامت البرلمانية راشيل كيكي برفع العلم الفلسطيني خلال جلسة الثلاثاء، وهو ما أثار حفيظة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون بيفيه، النائبة عن حزب الرئيس ماكرون، التي قررت تعليق الجلسة فيما حذرت كيكي من عواقب رفع العلم الفلسطيني.
وقالت كيكي عبر حسابها على منصة إكس: "أرتدي اليوم زياً بألوان العلم الفلسطيني، نصرة للشعب الفلسطيني ضحايا المجزرة، ودعماً لسيباستيان ديلوغو الذي استبعد من الجمعية الوطنية".
Mais si.
— j'dis ça j'dis rien ⏚ (@jdicajdisrien) June 4, 2024
Mais tellement.
Mais merci.
🇵🇸🇵🇸🇵🇸
Merci Rachel Keke. pic.twitter.com/rg67Ix5svo
سيباستيان ديلوغو
والأسبوع الماضي، قرر البرلمان الفرنسي إبعاد النائب عن حزب فرنسا الأبية المعارض سيباستيان ديلوغو، لمدة 15 يوماً بسبب رفعه العلم الفلسطيني خلال جلسة للجمعية الوطنية (الغرفة الثانية في البرلمان).
قناة "إل سي بي" التي تبث الأخبار البرلمانية في فرنسا، قالت إن ديلوغو رفع العلم الفلسطيني تضامناً مع سكان قطاع غزة الذين يتعرضون للهجمات الإسرائيلية منذ أشهر.
كما أضافت أن نواب المعارضة قابلوا رفع العلم الفلسطيني بالتصفيق خلال الجلسة، ما دفع رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه إلى تعليق الجلسة، مشيرة إلى أن البرلمان قرر إبعاد ديلوغو لمدة 15 يوماً.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.