قوات الاحتلال تقتحم مدناً وبلدات عدة في الضفة.. أوقعت إصابات بعد اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين 

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/01 الساعة 06:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/01 الساعة 06:44 بتوقيت غرينتش
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي – رويترز

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت 1 يونيو/حزيران 2024،  عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين ما تسبب في وقوع إصابات بين الفلسطينيين برصاص الاحتلال.

وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قالت إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات مدينة جنين وأطراف المخيم من عدة جهات، وداهمت ضاحية "صباح الخير" في المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

الوكالة أضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفردان، غرب جنين، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات، وسط تحليق طائرات مسيرة في الأجواء.

كما داهمت عدة منازل وفتشتها ما أدى لاندلاع مواجهات سمع خلالها دوي انفجارات، مضيفة أن القوات اقتحمت أيضاً مدينة قلقيلية غربي الضفة الغربية، وداهمت حيي القرعان وجعيدي.

إلى ذلك، قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، إن "مجاهديها يخوضون اشتباكات عنيفة بالرصاص وبالعبوات الناسفة مع قوات العدو المقتحمة بلدة كفردان غرب جنين".

كما قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن "مجاهديها في مجموعات كفردان يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال بلدة كفردان بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة".

اقتحام مخيم بلاطة

وفي مخيم بلاطة، أكد الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في القدم، وآخرين بشظايا بالرأس والصدر، خلال عملية اقتحام المخيم.

ووفقاً للوكالة الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال هدمت جزءاً من سوبر ماركت "العرايشي" للمرة الثامنة، وسط اندلاع مواجهات، وإطلاق كثيف للرصاص، وتحليق لطائرات "الدرون"، وانتشار مكثف في محيط المخيم وداخله.

وفي الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير وقرية أمريش في مدينة دورا، وداهمت منزلاً لمواطن كانت اعتقلته على حاجز بيت عينون شمال الخليل بعدما أوقفت مركبته وفتشتها عصر الخميس.

هدم منزل 

من ناحية أخرى، هدم مستوطن مدخل منزل ناشط فيما يعرف بـ"تجمع شباب ضد الاستيطان" في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وبالتزامن مع الحرب على غزة صعّد مستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بالضفة، كما وسّع الجيش عملياته ما أدى بالإضافة للقتلى، إلى إصابة نحو 5 آلاف بجروح، واعتقال نحو 8 آلاف و950 إضافة إلى القتلى والجرحى، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

تحميل المزيد