كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الثلاثاء 28 مايو/أيار 2024، عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة تبادل إطلاق النار بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والجيش المصري، والتي أسفرت عن مقتل جندي مصري.
وزعمت صحيفة معاريف أن الجانب الإسرائيلي لديه توثيق واضح للحادث الذي شوهد فيه الجندي المصري وهو يفتح النار على القوات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أنه من المحتمل أن يتم نقل الفيديو أيضاً إلى الجانب المصري في إطار التحقيق المشترك.
وقالت الصحيفة إنه لم يُطلق النار على جندي مصري واحد فقط في الحادثة دون غيره. وكان الجندي المصري يتمركز على موقع مرتفع بالقرب من محور فيلادلفيا وراقب منه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وأطلق النار من مسافة قريبة حوالي 100-200 متر، بحسب معاريف.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي اللواء 401 الذين ردوا بإطلاق النار يحظون بدعم كامل في إسرائيل، كونهم ردوا بـ"إطلاق النار لإزالة تهديد".
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت عن مسؤول أمني مصري لم تسمه، قوله إن هناك اتفاقاً بين تل أبيب والقاهرة على "المضي قدماً" وجعل قضية مقتل الجندي المصري بنيران إسرائيل "تموت بسلام"، كما كشفت عن رغبة مصر في عدم "التصعيد" بسبب الواقعة.
في وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش المصري في بيان مقتضب "استشهاد" عنصر تأمين على الحدود مع مدينة رفح جنوب القطاع إثر إطلاق نار، لافتاً إلى أنه تم "فتح تحقيق في الحادث".
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع "تبادل لإطلاق النار" بين جنوده وقوات مصرية قرب معبر رفح البري الفاصل بين غزة ومصر، أدى إلى مقتل جندي مصري، دون وقوع إصابات إسرائيلية.
فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد جنود الجيش المصري، مؤكدين أنها للجندي الذي قُتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.