نتنياهو يعلق على فيديو لجندي يدعو إلى التمرد: حذرت مرات عدة من مخاطر العصيان 

عربي بوست
تم النشر: 2024/05/25 الساعة 19:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/05/25 الساعة 19:50 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو / الأناضول

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت 25 مايو/أيار 2024 على الفيديو المنتشر لجندي إسرائيلي، تمرد على وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، وأبدى ولاءه لنتنياهو فقط.

وقال مكتب نتنياهو مساء السبت: "لقد حذرت مرات عديدة من مخاطر العصيان، وأرفض بشكل قاطع أي نوع من العصيان من أي جهة كانت، وأتوقع من جميع الأنظمة معاملة التمرد بطريقة واحدة".

جندي إسرائيلي يتمرد على قادته بغزة 

وكان انتشر مقطع لجندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي الفيديو الذي نشره على تليغرام قال الجندي: "لن نستمع إلا لرئيس الوزراء"، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع فتح تحقيق في الواقعة.

كما أعلن الجندي في الفيديو: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية".

إضافة إلى ذلك، أكد الجندي أن 100 ألف جندي احتياطي مستعدون للقتال حتى النهاية، مشدداً على رفضهم تسليم القطاع إلى حماس أو السلطة الفلسطينية أو حتى أي قيادة عربية أخرى.

وكان نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، قد أعاد نشر الفيديو على حسابه الشخصي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "ما قاله المتحدث في الفيديو إلى جانب نشره من قبل يائير نتنياهو، قد يشكِّل جريمة جنائية تتعلق بالفتنة ونشر الفتنة، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات".

يأتي هذا فيما وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الفيديوهات المتداولة عبر الإنترنت بالتحريضية على الفتنة والكارثية، سواء كانت حقيقية أو مدبرة لإثارة الشغب.

وقال لابيد على منصة "إكس": "حقيقة أن آلة السم وأبواق نتنياهو تردد بحماس مقاطع فيديو تدعو إلى حرب الأشقاء وحل الجيش هو محاولة أخرى للهروب من المسؤولية".

وأضاف لابيد: " يجب أن يتوقف هذا الجنون.. يجب إزالة هذه الحكومة من حياتنا قبل أن تدمر كل ما هو عزيز ومقدس في هذا البلد".

ويواجه نتنياهو انتقادات حادة في الداخل والخارج بسبب عدم توضيحه موعداً لنهاية الحرب على قطاع غزة بعد أكثر من سبعة أشهر على تفجرها.

تحميل المزيد