قائد عسكري سوداني: روسيا طلبت إقامة محطة للوقود في البحر الأحمر مقابل هذا العرض

عربي بوست
تم النشر: 2024/05/25 الساعة 18:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/05/25 الساعة 18:18 بتوقيت غرينتش
عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني / تويتر

قال ياسر العطا، القائد الكبير بالجيش السوداني، السبت 25 مايو/أيار 2024 إن روسيا طلبت إقامة محطة للوقود في البحر الأحمر، مقابل توفير أسلحة وذخيرة، وإن اتفاقيات بهذا الصدد سيتم توقيعها قريباً.

وقال العطا، وهو عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، لقناة الحدث: "روسيا طلبت نقطة تزود على البحر الأحمر مقابل إمدادنا بالأسلحة والذخائر"، مضيفاً: "قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان سيوقع على اتفاقيات مع روسيا قريباً".

ووقعت الدولتان اتفاقاً لإقامة قاعدة بحرية في عهد الرئيس السابق عمر البشير، لكن قادة الجيش قالوا في وقت لاحق إن هذه الخطة قيد المراجعة ولم تنفذ قط.

وقود الديزل

وبدأت روسيا تسليم وقود الديزل إلى السودان هذا الشهر، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن.

وفي أبريل/نيسان الماضي، زار نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف السودان، في إشارة لدعم الجيش الذي يخوض حرباً مستمرة منذ عام مع قوات الدعم السريع.

والتقى بوجدانوف، وهو أيضاً ممثل خاص للشرق الأوسط وأفريقيا، بقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر.

والمدينة الساحلية قاعدة للجيش ومسؤولي الحكومة منذ سيطرة قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم، في وقت مبكر من الصراع.

وقال بوجدانوف إن زيارته قد تؤدي إلى زيادة التعاون، وعبر عن دعمه "للشرعية القائمة في البلاد المتمثلة في مجلس السيادة"، بحسب بيان للمجلس الذي يرأسه البرهان.

وطوَّرت روسيا في السابق علاقات مع قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام، والتي لها علاقات أيضاً مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وفقاً لما يقوله دبلوماسيون غربيون.

ومنذ أكثر من عام، يدور قتال في السودان بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

ومنذ اندلاع الحرب، قُتِل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألفاً في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.

وأجبر القتال نحو تسعة ملايين شخص على النزوح. وبحلول نهاية أبريل/نيسان نزح إلى ولاية شمال دارفور وحدها أكثر من نصف مليون نازح جديد في العام الماضي، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.

علامات:
تحميل المزيد