علّقت عقيلة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، على أنباء إصابتها بسرطان الدم، وقالت إنها ستبدأ رحلتها العلاجية بـ"إصرار وتحدٍّ للمرض".
حيث بثت رئاسة النظام السوري مقطعاً مصوراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه عقيلة بشار الأسد، موجهة رسالة قبل البدء برحلة العلاج من إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).
ظهور أسماء الأسد جاء بعد شائعات كثيرة بين السوريين، على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن خطورة إصابتها، والحديث عن مغادرتها البلاد.
أسماء الأسد توجه رسالة قبل البدء برحلة العلاج
وقالت أسماء في المقطع المصور: "من لما تم إعلان خبر إصابتي باللوكيميا، وصلتني الكثير من رسائلكم المليئة بالمحبة والمساندة". وهو ما أعطاها نوعاً من القوة، على حد تعبيرها.
كما أضافت أن أي أحد يخوض معركة مع المرض "عليه أن يتحلى بالإرادة ليس فقط لمجابهته، بل أيضاً ليتحمل بعده عن الناس الذين يحبهم ويلتزم بخدمتهم".
فيما أثار ظهور أسماء الأسد جدلاً وتفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما شبه البعض إعلان إصابتها بالطريقة ذاتها التي أعلنت فيه الأميرة البريطانية كيت ميدلتون إصابتها بالمرض، استذكر آخرون المجازر التي ارتكبها النظام ضد السوريين.
والثلاثاء الماضي، أعلنت "رئاسة الجمهورية السورية" التابعة للنظام السوري، إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم.
بحسب البيان، فإن أسماء الأسد ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب.
إلى ذلك لفت البيان إلى أن أنها ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.
وسبق أن أعلنت رئاسة النظام السوري في 2018 إصابتها بسرطان الثدي، وبعد "خوضها رحلة علاج" استغرقت عاماً كاملاً، أعلن النظام أنها استجابت للعلاج.