أقدمت السلطات الفرنسية في مطار شارل ديغول السبت 4 مايو/أيار 2024، على إيقاف الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة، حيث كان يفترض أن يتحدث في مجلس الشيوخ، وذلك بذريعة أن ألمانيا فرضت عليه حظراً لعام كامل على دخوله لأوروبا.
وفي منشور عبر منصة إكس قال أبو ستة: "أُبلغت في مطار شارل ديغول بأنني ممنوع من دخول فرنسا للحديث أمام البرلمان الفرنسي اليوم. الفرنسيون يقولون إن الألمان فرضوا حظراً لمدة عام على دخولي إلى أوروبا".
I am at Charles De Gaule airport. They are preventing me from entering France. I am supposed to speak at the French Senate today. They say the Germans put a 1 year ban on my entry to Europe.
— Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) May 4, 2024
وكان غسان أبو ستة مدعواً من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة، حسبما أفاد الناشط صلاح الحموري.
وفي منشور آخر لأبو ستة عبر "إكس" قال: "أوروبا الحصينة تسكت شهود الإبادة الجماعية بينما تقتلهم إسرائيل في السجون".
Fortress Europe silencing the witnesses to the genocide while Israel kills them in prison.
— Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) May 4, 2024
ومنعت السلطات الألمانية غسان أبو ستة من دخول برلين، في 12 أبريل/نيسان الماضي، بعد تحقيقات دامت لأكثر من ثلاث ساعات، وذلك للمشاركة في مؤتمر فلسطيني في برلين لدعم القضية الفلسطينية تحت عنوان "مؤتمر فلسطين. سنحاكمكم".
وتعد تجربة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة شهادة تاريخية على جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة، حيث وثّق، خلال تنقُّلاته بين مستشفيات القطاع، مشاهد النضال اليومي الذي تُقدِّمه الكوادر الطبية في وجه آلة القتل الإسرائيلية، منذ الأيام الأولى للعُدوان وحتى مغادرته غزة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
British-Palestinian doctor Ghassan Abu Setta describe the brutal Israeli massacre at Al-Ma'madani hospital in Gazapic.twitter.com/3sUh574hvK
— Kuffiya (@Kuffiyateam) October 18, 2023
وتوجه أبو ستة إلى غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وقبل إغلاق معبر رفح، ليشارك كطبيب متطوع لمدة 42 يوماً في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني، إذ نقل من هناك إلى العالم صورة وقائع هجوم جيش الاحتلال على القطاع الصحي وتفاصيل حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.