خرج آلاف الإسرائيليين، السبت مساء السبت 27 أبريل/نيسان 2024، في مظاهرة وسط تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة.
هيئة البث العبرية الرسمية، قالت إن آلاف الإسرائيليين تجمعوا في ساحة كابلان وسط تل أبيب، للتظاهر، مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وإجراء انتخابات مبكرة.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "آلاف المحتجين يتظاهرون أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في القدس وقبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية للمطالبة بصفقة تبادل أسرى".
وانضم إلى المظاهرة، رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق موشيه (بوغي) يعلون، الذي من المقرر أن يلقي لاحقاً كلمة أمام المحتجين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
تغطية صحفية: آلاف الإسرائيليين يشاركون في تظاهرة في "تل أبيب" للمطالبة بالتوصل لصفقة تبادل أسرى مع المقاومة وإجراء انتخابات لاستبدال حكومة نتنياهو pic.twitter.com/ejqrgwzsvs
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 27, 2024
وستنظم مظاهرات في القدس الغربية أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأمام منزله الخاص في قيسارية (شمال)، حيث يقضي إجازة السبت، كما ستنطلق مسيرة في حيفا (شمال) بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
من جانبها، زعمت حركة "أحرار في بلادنا" أحد منظمي الاحتجاجات، في بيان، أنه "في قطاع غزة عادت الحياة الروتينية، فيما لا يزال 133 مختطفاً يموتون في أنفاق حماس".
وتابعت: "خسرنا الشمال (على الحدود مع لبنان)، والحكومة الكارثية ليس لديها استراتيجية، وأعضاؤها، بشكل مخجل، ما زالوا متمسكين بالسلطة".
واعتبرت الحركة أن "فقدان الردع الإسرائيلي يقتضي استبدال الحكومة بشكل عاجل".
وشارك أهالي الأسرى المحتجزين بغزة في التظاهرات في ساحة كابلان، وألقوا عدة كلمات أمام المتظاهرين، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وتتصاعد وتيرة التظاهرات في إسرائيل، بعد ساعات من نشر كتائب عز الدين القسام مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان يطالبان حكومة نتنياهو بالإفراج عنهما، ويقولان إنهما يعيشان أوضاعاً صعبة تحت القصف الإسرائيلي.
أدركوهم قبل فوت الأوان.. pic.twitter.com/Uo95WKDJnF
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) April 27, 2024
وفي تعليقها على المقطع، قالت عائلات أسرى إسرائيليين في بيان: "على إسرائيل أن تختار: (اجتياح) رفح أو صفقة (مع حماس)"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
ودعت العائلات، أعضاء الحكومة إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب.
وبوتيرة شبه يومية تشهد إسرائيل احتجاجات شعبية تطالب نتنياهو للإسراع بالتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة.
وتتهم "حماس" نتنياهو بـ"التعنت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
يأتي ذلك في خضم حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.