طلبت بريطانيا، من إسرائيل، السماح لمراقبين دوليين بزيارة أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لتفقد أوضاعهم، وفق إعلام عبري، غير أن حكومة الاحتلال رفضت، بضغط من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
صحيفة "معاريف" (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني، الخميس 24 أبريل/نيسان 2024، قالت إنّ بريطانيا "طلبت من إسرائيل، السماح لمراقبين دوليين بتفقد أوضاع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
كما أشارت إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كاد أن يوافق عليه (الطلب البريطاني)، لولا أن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير عارض ذلك بشدة".
بحسب "معاريف"، فإنّ بن غفير طلب من نتنياهو "عدم السماح أبداً لمراقبين دوليين بزيارة أسرى فلسطينيين، إلا في حال السماح لمراقبين بزيارة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات البريطانية أو الإسرائيلية على ما أوردته "معاريف" في تقريرها.
في سياق متصل، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينياً بين مساء الأربعاء وصباح الخميس؛ ما رفع حصيلة اعتقالاته في الضفة الغربية المحتلة إلى 8 آلاف و455 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، قالت في بيان مشترك الخميس إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس 12 فلسطينياً على الأقل بالضفة".
وبالمعتقلين الجدد، وبينهم طفل وأسرى سابقون، ارتفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 8 آلاف و455، حسب البيان.
وتركزت أغلب عمليات الاعتقال الأخيرة، وفق البيان، في محافظة طولكرم (شمال)، بالإضافة إلى أخرى في محافظات رام الله والقدس (وسط) والخليل (جنوب).
وتشمل معطيات المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مَن أبقت إسرائيل على اعتقالهم ومَن أفرجت عنهم لاحقاً، حسب مراسل الأناضول.
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس؛ ما أدى إلى مقتل 489 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف و900، وفق مؤسسات فلسطينية معنية.
فيما خلفت الحرب، المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".