اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.. متهمون بنقل تكنولوجيا عسكرية إلى بكين

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/22 الساعة 21:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/22 الساعة 21:20 بتوقيت غرينتش
عناصر من الشرطة الألمانية - Shutter Stock

قال مسؤولون ألمان، الإثنين 22 أبريل/نيسان 2024 إن ثلاثة ألمان اُعتقلوا للاشتباه في تعاونهم مع المخابرات الصينية لنقل تكنولوجيا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية بمقدورها المساعدة في تعزيز قوة البحرية الصينية.

جاءت الاعتقالات بعد أسبوع من سفر المستشار أولاف شولتز إلى الصين للضغط على بكين بشأن دعمها للاقتصاد الروسي في زمن الحرب ولإثارة قضايا سرقة الملكية الفكرية والوصول العادل إلى الأسواق.

وزيرة الداخلية نانسي فيزر، قالت إن الحكومة تراقب ما وصفته بالتهديد الكبير الذي يشكله التجسس الصيني في الشركات والصناعة والعلوم.

كما أوضحت في بيان: "نراقب عن كثب هذه المخاطر والتهديدات ونحذر ونرفع مستوى الوعي بشأنها حتى تتم زيادة إجراءات الحماية في كل مكان".

ثم أضافت أنه في هذه الحالة، فإن مسألة التقنيات الألمانية الحديثة التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية "حساسة بشكل خاص".

من جهته، قال وزير العدل ماركو بوشمان في بيان: "في وقت اعتقالهم، كان المتهمون يجرون مفاوضات إضافية حول مشروعات بحثية قد تفيد تحديداً في تعزيز القوة القتالية البحرية للصين".

في الجهة المقابلة، قالت السفارة الصينية في برلين إن بكين ترفض بشدة الاتهامات بأنها نفذت أنشطة تجسس في ألمانيا.

الرئيس الصيني شي جين بينغ في عرض عسكري/رويترز، أرشيفية
الرئيس الصيني شي جين بينغ في عرض عسكري/رويترز، أرشيفية

متحدث باسم السفارة، صرح في بيان عبر البريد الإلكتروني: "ندعو ألمانيا إلى الكف عن استغلال اتهامات التجسس للتلاعب بصورة الصين سياسياً وتشويه سمعة الصين".

في السياق، قال ممثلو الادعاء إن المشتبه بهم هم هيرويج إف. وإينا إف، وهما زوجان يديران شركة في دوسلدورف، وتوماس آر. الذي وصفه الادعاء بأنه عميل لموظف مجهول في وزارة أمن الدولة الصينية.

وقال ممثلو الادعاء في بيان إن الزوجين أبرما اتفاق تعاون مع جامعة ألمانية من خلال شركتهما يتضمن إعداد دراسة لموظف في وزارة أمن الدولة الصينية حول أجزاء آلات يمكن استخدامها في محركات بحرية مثل السفن الحربية.

تحميل المزيد