مجلس الحرب الإسرائيلي ناقش خيارات الرد على إيران.. القناة 12: يريد إيذاء طهران لكن دون حرب شاملة

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/15 الساعة 16:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/15 الساعة 17:36 بتوقيت غرينتش
مجلس الحرب الإسرائيلي/ الأناضول

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2024، بأن مجلس وزراء الحرب ناقش مجموعة من خيارات الرد على إيران في اجتماعه الإثنين، بهدف إيذاء طهران بعد هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، لكن دون التسبب في حرب شاملة.

في تقرير لم تذكر مصدره، قالت القناة إن نية إسرائيل هي الشروع في عمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي قالت إنها لن تشترك مع إسرائيل في أي هجوم مباشر على إيران.

في غضون ذلك، أفاد إعلام عبري بتأجيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان مقرراً مع قادة المعارضة، الإثنين، بشأن الرد على الهجوم الإيراني.

صورة لإطلاق صاروخ إيراني من أصفهان ضمن الهجوم الذي استهدف الاحتلال الإسرائيلي - رويترز
صورة لإطلاق صاروخ إيراني من أصفهان ضمن الهجوم الذي استهدف الاحتلال الإسرائيلي – رويترز

وفي وقت سابق الإثنين، استدعى نتنياهو زعيم المعارضة ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر.

فقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن هذا الاستدعاء جاء من أجل لقاء خصصه نتنياهو لتقديم "إحاطة أمنية بشأن مشاورات الرد على الهجوم الإيراني".

قبل أن تذكر وسائل إعلام عبرية، بينها القناة "12" الإسرائيلية الخاصة، أنه تقرر تأجيل هذا اللقاء "لازدحام جدول أعمال نتنياهو"؛ بسبب الوقت الطويل الذي استغرقه اجتماع مجلس الحرب الذي انعقد برئاسته اليوم.

على الصعيد ذاته، لم يصدر بيان عن اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، عصر الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، بعد مداولات استمرت عدة ساعات في تل أبيب لبحث الرد على الهجوم الإيراني.

القناة "12" الإسرائيلية الخاصة أشارت إلى الاجتماع، الذي يعد الثاني في غضون 24 ساعة، انتهى كسابقه دون صدور بيان عنه.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/ رويترز
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/ رويترز

يأتي ذلك بينما تصاعدت خلال الساعات الأخيرة الدعوات والاتصالات من قادة ومسؤولين بالمنطقة العربية وحول العالم، في محاولة لمنع التصعيد بعد الرد الإيراني على إسرائيل، وسط مخاوف من نشوب حرب إقليمية بالمنطقة.

ومساء السبت 13 أبريل/نيسان 2024، أطلقت إيران نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافاً إسرائيلية "بنجاح".

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء رداً على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

فيما لم تعترف تل أبيب أو تنفِ رسمياً مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

تحميل المزيد