قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين 15 أبريل/نيسان 2024، إنه قصف أبنية عسكرية لـ"حزب الله" بجنوب لبنان، في حين أكد الأخير استهداف 3 مواقع عسكرية شمال إسرائيل وتحقيق "إصابات مباشرة". وذكر الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "قبل وقت قصير قصفت الطائرات الحربية أبنية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقتي مركبا (قضاء مرجعيون) ومجدل زون (قضاء صور) بجنوب لبنان".
من جانبه قال حزب الله في بيان له، إنه استهدف موقع الرادار الإسرائيلي بمزارع شبعا المحتلة، بأسلحة صاروخية، وتحقيق إصابة بشكل مباشر.
في حين أضاف الاحتلال: "في وقت سابق، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية لإزالة تهديد في منطقتي جبل بلاط (قضاء جبيل) والحمرا (قضاء راشيا)".
الاحتلال يقصف أهدافاً لـ"حزب الله"
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "5 صواريخ انطلقت من الأراضي اللبنانية وسقطت بمناطق مفتوحة في حانيتا دون وقوع إصابات"، مضيفاً أن قواته "هاجمت مصدر إطلاق النار".
وفي وقت سابق من مساء الإثنين، دوَّت صفارات الإنذار في مستوطنة "حانيتا" بالجليل الغربي شمال إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
من جانبه، قال حزب الله في بيانات منفصلة، مساء الإثنين، إن مقاتليه "استهدفوا موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
كما ذكر أن مقاتليه "استهدفوا انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة".
وأعلن الحزب استهداف "تجمُّع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة، وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح".
و"تضامناً مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً؛ أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل، معظمهم في لبنان.
مناورة إسرائيلية
في سياق موازٍ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سينفذ مناورة عسكرية في الشمال على الحدود الجنوبية للبنان، غداً الثلاثاء، ضمن "الاستعدادات لمواجهة التهديدات في جميع القطاعات".
وقال الجيش في بيان، نشره مساء الإثنين بحسابه على منصة "إكس": "غداً (الثلاثاء)، ابتداءً من الصباح وحتى الظهر، ستجرى مناورة عسكرية في الجليل الأوسط والأعلى". وأضاف: "خلال التمرين، ستكون هناك حركة نشطة للطائرات والمركبات والعديد من قوات الأمن".
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "تم التخطيط لهذا التمرين مسبقاً كجزء من خطة التدريبات السنوية لعام 2024، وكجزء من الاستعداد لمواجهة التهديدات المختلفة في جميع القطاعات".
وتشهد الحدود الشمالية لإسرائيل تصاعداً في التوتر مع "حزب الله" وسط قصف متبادل على جانبي الحدود، وسط تحذيرات ومخاوف من تطورها إلى حرب أوسع.