في حادث طعن هو الثاني في أقل من يومين، اعتقلت الشرطة في أستراليا، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2024، رجلاً قام بطعن مجموعة من الأشخاص بينهم أسقف داخل كنيسة في العاصمة سيدني، ما تسبب في إصابة 5 أشخاص بينهم الأسقف مار ماري إيمانويل.
إذ قالت الشرطة في سيدني إن عدداً من الأشخاص أصيبوا في حادث طعن في كنيسة غرب سيدني. وذكر بيان للشرطة الأسترالية إن أفرادها ألقوا القبض على رجل وهو يتجاوب مع الشرطة في التحقيقات، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.
🚨🚨🚨عااااااااجل ⚠️
— ABDULELAH (@ALSS667) April 15, 2024
طعن الاسقف "مار ماري" عدة طعنات في وجهه من قبل شخص مجهول خلال قداس ترأسه اليوم في مدينة ويكلي الاسترالية
pic.twitter.com/AAxFTmRuAo
بينما أثار الهجوم اضطرابات خارج الكنيسة، حيث تجمع المئات احتجاجاً على الانفلات الأمني بالعاصمة الأسترالية، حسب ما ذكرته تقارير إعلامية، وألقى المحتجون الحجارة على مجموعة من عناصر الشرطة الذين كانوا خارج الكنيسة.
يأتي ذلك بعد 48 ساعة فقط من مقتل 6 أشخاص في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري، على يد رجل "يعاني اضطرابات نفسية" بسكين، وفق ما ذكرته السلطات الأسترالية، وكان أغلب الضحايا من النساء.
حيث قالت الشرطة الأسترالية في وقت سابق، الإثنين، إن المهاجم الذي قتل 6 أشخاص طعناً في مركز تسوق مزدحم في ضاحية بوندي الساحلية بسيدني ربما كان يستهدف النساء، في الوقت الذي أعلنت البلاد الحداد على الضحايا.
في الهجوم الذي وقع السبت 13 أبريل/نيسان، في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري، قُتل 5 من الأشخاص الستة، وأغلبية المصابين الاثني عشر من النساء.
فيما قالت كارين ويب مفوضة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز لهيئة الإذاعة الأسترالية: "من الواضح بالنسبة لي، ومن الواضح للمحققين… أن الجاني ركز على النساء وتجنب الرجال". وأضافت: "المقاطع المصورة تتحدث عن نفسها، أليس كذلك؟ هذا بالتأكيد خط للتساؤل بالنسبة لنا".
Full blown riot in Western Sydney outside the Assyrian Aramaic Church following the stabbing of Bishop Mar Mari Emmanuel and multiple priests.
— Drew Pavlou 🇦🇺🇺🇦🇹🇼🇨🇾 (@DrewPavlou) April 15, 2024
Police have the suspect in custody and the crowds want to lynch him. All filmed by @Chriscoveries pic.twitter.com/qMGMcvlUU9
بينما وصف شهود كيف قام المهاجم جويل كوتشي (40 عاماً)، الذي كان يرتدي سروالاً قصيراً وقميصاً لدوري الرجبي الوطني الأسترالي، بالركض عبر المركز التجاري حاملاً سكيناً. وقُتل المهاجم على يد المفتشة إيمي سكوت التي تصدت له بمفردها بينما كان في حالة هياج.
كما قالت الشرطة إن كوتشي كان يعاني من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية في الماضي، ولم يكن هناك ما يشير إلى أن الهجوم له دوافع أيديولوجية.
الرجل الوحيد الذي قُتل خلال الهجوم هو حارس الأمن البالغ من العمر 30 عاماً في المركز التجاري ويُدعى فراز طاهر، ووصل إلى أستراليا العام الماضي كلاجئ من باكستان، وفقاً لبيان صادر عن الجماعة الإسلامية الأحمدية في أستراليا التي كان ينتمي لها.