أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2024، إصابة 4 جنود أحدهم بجراح خطيرة نتيجة انفجار لغم بمركبتهم قرب الحدود مع لبنان، في حين جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها وهجماتها على بلدات عدة في جنوب لبنان.
وبحسب بيان للجيش على منصة إكس فإن الجنود المصابين على المنطقة الحدودية مع لبنان من لواء غولاني.
غارات إسرائيلية
في سياق متصل أصيب 9 أشخاص بجروح، الاثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جنوب لبنان، حسب وكالة الأنباء اللبنانية، مشيرة إلى أن "الطيران الحربي المعادي (الإسرائيلي) أغار بعد منتصف الليل مستهدفاً منزلاً في بلدة صديقين؛ ما أدى إلى تدميره كاملاً وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المنازل المحيطة".
كما "نفذ الطيران المعادي غارات وهمية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، وأطلق الجيش قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية، واستمر الطيران الاستطلاعي بالتحليق فوق القرى والبلدات الجنوبية"، حسب الوكالة.
إضافة إلى ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وشن الطيران منذ الصباح سلسلة غارات على بلدة الضهيرة وأطرافها ومنطقة اللبونة جنوب الناقورة.
وكذلك استهدفت غارتان "طريق علما نقطة 44 والضهيرة علما؛ ما أدى إلى قطع الطريق من الجهتين"، وفق الوكالة.
وحتى الساعة 07:20 "ت.غ"، لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.
ويتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل، معظمهم بلبنان.
ويقول الحزب إنه يتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".