ندد زعماء مجموعة السبع بالهجوم الإيراني على إسرائيل، وقالوا، الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، إنهم سيعملون على محاولة استقرار الوضع في الشرق الأوسط.
وقالت إيطاليا، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع، في بيان، بعد مؤتمر عبر الفيديو شارك فيه زعماء المجموعة "لقد خطت إيران بهذه التصرفات خطوات نحو زعزعة استقرار المنطقة، وتخاطر بإثارة تصعيد إقليمي لا يمكن السيطرة عليه. يجب تجنب ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعهد بتنسيق رد دبلوماسي من مجموعة السبع على هجوم بطائرات مسيّرة وصواريخ شنّته إيران على إسرائيل، وندد به بايدن.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان. ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجيتها في الفترة من 17 إلى 19 أبريل/نيسان في جزيرة كابري الإيطالية.
ويأتي اجتماع مجموعة السبع، الأحد، في يوم من المقرر فيه أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دان "التصعيد الخطير" جراء الهجوم الإيراني على إسرائيل.
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن "إحباط" الهجوم، مؤكداً إسقاط "99%" من الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران، ووقوع أضرار "طفيفة" في قاعدة عسكرية في منطقة النقب جنوب البلاد.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، إن إيران أبلغت جيرانها بهجومها على إسرائيل قبل 72 ساعة، وفق رويترز. وأضاف الوزير، في مؤتمر صحفي، الأحد: "قبل نحو 72 ساعة من عملياتنا، أبلغنا أصدقاءنا وجيراننا في المنطقة، أنَّ رد إيران على إسرائيل مؤكد ومشروع ولا رجعة فيه".
ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيّرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوماً بالطائرات المسيّرة.
ويأتي الهجوم الإيراني رداً على تعرّض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضاً.