مجلس الأمن يعتزم الاجتماع “بشكل طارئ” بعد الهجوم الإيراني.. إسرائيل تسعى لإدانة طهران 

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/14 الساعة 01:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/14 الساعة 01:38 بتوقيت غرينتش
مجلس الامن الدولي/رويترز

نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "يعتزم عقد اجتماع، الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، في تمام الساعة الـ4 مساء"، وذلك بعد طلب إسرائيل عقد اجتماع طارئ، لإدانة الهجوم الإيراني عليها، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وكتب جلعاد إردان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، في منشور على منصة إكس: "يمثل الهجوم الإيراني تهديداً خطيراً للسلم والأمن العالميين، وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران".

وأقرت إسرائيل، الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، بإصابة قاعدة لجيشها في الهجوم الإيراني الذي طال مدناً لها، في حين أجرى وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت، اتصالاً مع نظيره الأمريكي لويد أوستن؛ لتنسيق الرد على الهجوم الإيراني.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "أطلقت إيران العشرات من صواريخ أرض-أرض من أراضيها باتجاه أراضي إسرائيل، وتم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ خارج حدودنا بواسطة أنظمتنا للدفاع الجوي".

هاغاري أضاف: "سقط عدد من الصواريخ في أراضينا، وأُصيبت قاعدة جيش الدفاع في الجنوب، وأسفرت عن أضرار طفيفة في بنية تحتية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.

وتابع: "اعترضت طائرات سلاح الجو أكثر من عشرة صواريخ كروز، فضلاً عن عشرات الطائرات بدون طيار خارج حدود البلاد، حيث تم إطلاق ما مجموعه أكثر من 200 تهديد (صاروخ أو مسيرة)".

كما اعتبر هاغاري أن الهجوم الإيراني "لم ينته بعد"، مضيفاً: "نواصل اعتراض التهديدات في طريقها إلى إسرائيل، وضمن ذلك الطائرات بدون طيار وربما المزيد من صواريخ كروز".

وتابع: "ما زلنا في حالة انتشار كامل مع عشرات الطائرات في الجو للدفاع".

يأتي ذلك فيما ذكر بيان للجيش الإسرائيلي، أن هناك تقارير عن إصابة واحدة، جراء الهجمات الإيرانية، في إشارة على ما يبدو إلى ما أعلنته نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، في منشور على منصة "إكس"، في وقت سابقـ، بشأن تسجيل إصابة خطيرة في منطقة النقب.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء السبت، إن الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف في إسرائيل، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي.

ويأتي الرد الإيراني انتقاماً من تعرض القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

تحميل المزيد