نفت إندونيسيا، الجمعة 12 أبريل/نيسان 2024، ادعاءات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى نية جاكارتا تطبيع العلاقات قريباً مع تل أبيب.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، قد نشرت الخميس 11 أبريل/نيسان 2024، أن إندونيسيا وافقت على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وذلك لأنها بحاجة لموافقة تل أبيب على طلبها الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية لالو محمد إقبال، إن موقف إندونيسيا تجاه فلسطين لم يتغير، وإنها تحافظ على "دعمها الثابت لاستقلال فلسطين" عن طريق حل الدولتين، بحسب ما نشرت وسائل إعلام إندونيسية.
وقال لالو في 11 نيسان/أبريل: "حتى اليوم، لا توجد خطط لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، خاصة وسط الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، وأضاف: "ستظل إندونيسيا ثابتة دائماً لتكون في طليعة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين".
وتكثف إسرائيل حربها المدمرة على غزة، في تجاهل صارخ لمشاعر المسلمين، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وخلّفت الحرب أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.