نصحت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس، الخميس 11 أبريل/نيسان 2024، بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصةً إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، مشيرةً إلى أن "الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط لا يزال مستمراً".
وأصدرت الخارجية الروسية هذه النصائح لأول مرة، في أكتوبر/تشرين الأول، عندما حثَّت الروس على عدم زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
الوزارة أضافت "الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك في منطقة الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، لا يزال غير مستقر".
وتابعت "نوصي بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصةً إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى". وقالت روسيا إن الوضع الأمني في الأردن لا يزال مستقراً.
هجوم وشيك
والأربعاء، نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر أمنية أمريكية وإسرائيلية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن ثمة هجمات كبيرة وشيكة ستنفذها إيران أو جماعات متحالفة معها في المنطقة، بصواريخ أو طائرات مسيرة على أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل.
فيما نقلت رويترز عن مصدر مطلع، الخميس 11 أبريل/نيسان 2024، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط اتصل بوزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق، ليطلب منهم إيصال رسالة إلى إيران تحثها على خفض التوتر مع إسرائيل.

وتتحسب إسرائيل لرد إيراني محتمل بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، فيما قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف سفارتها بالعاصمة السورية دمشق، مطلع أبريل/نيسان 2024.
تهديد خامنئي
من جهته، نشر حساب المرشد الإيراني علي خامنئي على منصة "إكس" تهديداً لإسرائيل باللغة العبرية، بخصوص استهدافها للسفارة الإيرانية في دمشق، بينما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد".

كما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط تزايد المخاوف من توسع نطاق الحرب في المنطقة.
وناشدت الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل العاملة في لبنان كل الأطراف وقف الأعمال العدائية بإطار القرار 1701، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال إنهاء مرحلة من الاستعدادات، لاحتمال شنّ عملية عسكرية على حدود لبنان.