مسؤولون إسرائيليون: فرص موافقة حماس على مقترح أمريكا “ليست كبيرة”.. وهذه أبرز الخلافات الرئيسية

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/10 الساعة 09:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/10 الساعة 09:27 بتوقيت غرينتش
الحرب الإسرائيلية على غزة لا تتوقف منذ 6 أشهر/ الأناضول

اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن فرص موافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المقترح الأمريكي لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة "ليست كبيرة"، حسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024.

يأتي ذلك بعد أن كشف مصدر فلسطيني مطلع لوكالة الأناضول، الإثنين 8 أبريل/نيسان، أن المقترح الأمريكي بشأن الحرب في غزة يتضمن 3 مراحل تشمل تبادلاً للأسرى وعودة مشروطة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة.

إذ قالت هيئة البث إن "إسرائيل لا تزال تنتظر رد حماس على المقترح الأمريكي لصفقة التبادل" ووقف إطلاق النار في غزة. وتابعت: "نقل مسؤولون في الحكومة رسالة إلى بقية الوزراء مفادها أن فرص موافقة حماس على اتفاق على أساس الخطوط العريضة المقترحة من الوسطاء ليست كبيرة".

نقلاً عن مصادر سياسية لم تسمّها أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمطلب إسرائيل إطلاق سراح 40 مخطوفاً حياً في المرحلة الأولى، هم مسنّون ونساء ومجندات". وأردفت: "بينما تقول حماس إنها لا تملك 40 مخطوفاً يستوفون هذه المعايير، وعرضت إعادة عدد أقل من المختطفين".

مقابل 40 أسيراً إسرائيلياً، وفق الهيئة، "سيتم الإفراج عن 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 مدانون بالقتل، إلى جانب هدنة لمدة 42 يوماً".

شروط وقف إطلاق النار في غزة

إذ تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

حتى الساعة 08:40 (ت.غ) لم تعقب "حماس" على ما ذكرته الهيئة الإسرائيلية، لكنها قالت سابقاً إن موقف إسرائيل ما زال متعنّتاً، ورغم ذلك تدرس الحركة مقترح الاتفاق وستبلغ الوسطاء ردّها عليه.

فيما أعلنت حماس مراراً تمسّكها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منه تماماً، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن اتفاق لتبادل الأسرى.

منذ أشهر، تتوسط مصر وقطر في مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، بهدف التوصل إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار في غزة، في ظل حرب إسرائيلية مدمرة متواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بينما خلفت الحرب على قطاع غزة أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

تحميل المزيد