يقدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله يجمع معلومات استخباراتية حول أنشطته في المنطقة الحدودية مع سوريا، استعداداً لشن هجمات ضد "إسرائيل" من هناك، وفقاً لما كشفه موقع "واللا" الإسرائيلي، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024.
الموقع الإسرائيلي ذكر أن حزب الله نقل عناصر له إلى سوريا، ويحاول الاقتراب من السياج الفاصل مع "إسرائيل"، وذلك بالتنسيق مع نقاط الجيش السوري هناك.
حيث أشار الموقع إلى أنه ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت الموافقة جاءت على ذلك من رئيس النظام السوري بشار الأسد، أم أنه تعاون محلي.
الليلة الماضية "هاجم الجيش الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية لنظام الأسد في الحمدية، وسط مرتفعات الجولان السورية، والتي سيطر عليها حزب الله من أجل التحضير لهجوم على الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، وفق الموقع الإسرائيلي.
والتحصينات التي يجريها حزب الله في سوريا تعزز التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي بأن المنظمة التي يتعرض عناصرها لهجمات شبه يومية، تحاول تحديث وتوسيع البنية التحتية كجزء من خطة واسعة ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان السورية.
بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن "قادة النظام السوري يسمحون أو يتجاهلون الهجمات على إسرائيل من المواقع العسكرية للجيش".
اليونيفيل: خطر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل حقيقي
في سياق متصل، قال رئيس بعثة اليونيفيل بجنوب لبنان إن خطر التصعيد حقيقي عند "الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل"، مشدداً على أن المواجهة العسكرية لن تقود إلى أي حل.
كما دعا المسؤول الأممي إلى وقف المواجهات المتبادلة بين "إسرائيل" وحزب الله، والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحل طويل الأمد للنزاع، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
و"تضامناً مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.