قالت مؤسسة فلسطينية، الإثنين 8 أبريل/نيسان 2024، إن قوات إسرائيلية اعتدت على عائلة الأسير الفلسطيني الراحل وليد دقة في بيت عزائه في بلدة باقة الغربية، داخل الخط الأخضر (بالداخل الفلسطيني).
نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) قال في بيان: "اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، على عائلة الشهيد وليد دقة والمعزّين في خيمة العزاء المقامة بمنزله في بلدة باقة الغربية".
كما أضاف أن "الاحتلال لم يكتفِ بنحو 4 عقود من التنكيل والانتقام والحرمان والتعذيب بحق الشهيد دقة وعائلته، بل يواصل ساديّته بالتضييق والانتقام من عائلته والاعتداء عليها".
ثم تابع نادي الأسير الفلسطيني أن "الاحتلال لم يعطِ رداً حتى اللحظة للعائلة حول مصير جثمانه، ويتخذ المماطلة نهجاً في ذلك، حيث يواصل احتجازه منذ الإعلان عن استشهاده يوم أمس (الأحد)".
والأحد 7 أبريل/نيسان 2024، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، وفاة الأسير وليد دقة (62 عاماً)، متأثراً بإصابته بالسرطان، بعد قضائه 38 سنة في سجون إسرائيل.
وأرجعا وفاته إلى "سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى".
والأسير دقة، من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني، ومعتقل منذ عام 1986 بتهمة اختطاف وقتل جندي إسرائيلي في عام 1984، وهو أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءاً منذ أن بدأت حرباً مدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.