أعلن "حزب الله" شن هجمات بقذائف مدفعية وصاروخية، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، على جنود ومواقع عسكرية إسرائيلية بعد غارات للاحتلال على بلدات جنوبي لبنان أوقعت قتيلين، وذلك في بيانات متفرقة نشرها الحزب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد الحزب بأن مقاتليه استهدفوا بـ"أسلحة مناسبة" (لم يحددها) "التجهيزات التجسسية في ثكنة "زرعيت" العسكرية الإسرائيلية، و"أصابوها إصابة مباشرة".
هجمات مدفعية وصاروخية على إسرائيل
كما أضاف أن مقاتليه استهدفوا بقذائف مدفعية وصاروخية تحركاً لجنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في موقع المالكية، و"حققوا إصاباتٍ مؤكدة".
كذلك، أشار "حزب الله"، إلى أن مقاتليه استهدفوا بصاروخ موجّه آليةً عسكرية عند بوابة موقع "المطلة"، فـ"أصابوها إصابةً مباشرة، ما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح".
ثم لفت إلى أنهم استهدفوا أيضاً موقع "حدب يارون" العسكري الإسرائيلي بقذائف المدفعية و"أصابوه إصابة مباشرة".
إلى جانب ذلك، استهدف الحزب بقذائف المدفعية انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع "المنارة" العسكري، و"أصابه إصابة مباشرة"، وفق بياناته.
فيما لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تأكيد لإعلانات "حزب الله" تلك حتى الساعة 15:05 ت.غ.
قتيلان في غارات جديدة للاحتلال
يأتي قصف "حزب الله" بعد وقت قصير من شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على بلدات جنوبي لبنان؛ ما أدى إلى سقوط قتيلين.
فقد أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بمقتل شخصين وإصابة آخر جراء غارة جوية إسرائيلية، الجمعة، على بلدة "عيتا الشعب".
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف أيضاً 4 منازل في بلدات "كفر كلا" و"طير حرفا" و"الزلوطية" وعلى أطراف بلدة "زبقين"، دون توضيح تبعية المنازل المستهدفة، وما إذا كان ذلك أسفر عن سقوط ضحايا من عدمه.
بينما زعم الجيش الإسرائيلي، في بيانات متزامنة، أنه استهدف بغارات جوية مواقع لـ"حزب الله" عبارة عن "بنية تحتية، ومبنيين عسكريين، وموقع استطلاع".
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيداً عن الحدود مع شمال إسرائيل.