“كفى” حرباً.. صحيفة “الإندبندنت” تخصص غلافها لغزة وتنتقد موقف الغرب من العدوان

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/04 الساعة 08:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/04 الساعة 11:37 بتوقيت غرينتش
شهداء غزة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي/رويترز

انتقدت صحيفة "The Independent" البريطانية موقف الدول الغربية من الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر، وخرجت الصحيفة بمانشيت لعددها الصادر الخميس 4 أبريل/نيسان 2024، تحت عنوان "كفى".

وانتقد مانشيت الصحيفة موقف الغرب مما يجري في غزة، وقال إنه "قد يبدو من الصعب  التصديق أن الحكومات الغربية لم يؤثر فيها مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة، وأنها لم يتحرك فيها شيء من الغضب إلا بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة الدوليين، إلا أن هذه هي الحقيقة".

أضافت الصحيفة البريطانية: "لقد أصبحوا رمزاً للطريقة الخارجة عن القانون والمتهورة، التي أدار بها بنيامين نتنياهو هذه الحرب، وبينما وقف العالم بجانب إسرائيل في لحظة معاناتها، فإنه يقف الآن أكثر معارضة لها".

الاندبندنت انتقدت موقف الدول الغربية من الحرب
الاندبندنت انتقدت موقف الدول الغربية من الحرب

كما تابعت: "لقد حان الوقت للقيام بكل ما يلزم لإجبار إسرائيل على إنهاء حربها.. يجب أن تتوقف". وحملت الصفحة الرئيسية بالكامل للصحيفة صورة طفلة فلسطينية حزينة، وخلفها ركام ودمار جراء قصف مقاتلات الاحتلال منطقتها.

على موقعها الإلكتروني، قالت الصحيفة إن الضغوط تزايدت على رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، للتحرك ضد إسرائيل بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة، بعد أن أدان رئيس المخابرات البريطانية السابق الطريقة "المتهورة" التي قُتلوا بها.

حيث قال السير أليكس يونغر، الرئيس السابق للمخابرات البريطانية، إن الحادث أظهر أن إسرائيل تستخدم "الاستهداف المنهجي" الذي يهدد بذبح الأبرياء عن طريق الخطأ.

كما قال السير أليكس: "وجهة نظري هي أن ما حدث هو في الأساس منهجي، وهو نهج في الاستهداف وصل في بعض الأحيان إلى حد التهور، وبالتالي يقوض بشكل أساسي ما يجب أن تكون عليه الأهداف السياسية لإسرائيل، والتي تتمثل في الحفاظ على بعض الغرض الأخلاقي".

قال السير أليكس، الرئيس الأطول خدمة في جهاز المخابرات منذ 50 عاماً، لإذاعة بي بي سي راديو فور توداي السياسية: "إن الأمر يؤثر حقاً على الوطن؛ لأن هؤلاء الأشخاص هم من بلدنا". وأضاف: "إنه تذكير بعدد الآلاف من الأبرياء الذين وقعوا في فخ هذا الصراع".

تحميل المزيد