بايدن يجري اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو.. وواشنطن توافق على بيع آلاف القنابل لإسرائيل 

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/04 الساعة 17:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/04 الساعة 17:29 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/رويترز

قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس 4 أبريل/نيسان 2024، إن واشنطن وافقت هذا الأسبوع على نقل آلاف القنابل الجديدة إلى إسرائيل، إلا أنها لن تُسلم قبل العام المقبل على الأقل، فيما أعلنت وكالة "رويترز" أن بايدن تحدث، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن جريمة قتل عمال الإغاثة التابعين لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية في غزة.

وذكر المسؤول أن عملية بيع القنابل لإسرائيل التي تمت الموافقة عليها تشمل ألف قنبلة من طراز (إم.كيه 82) زنة 500 رطل وأكثر من ألف قنبلة ذات قطر صغير وفتائل لقنابل من طراز (إم.كيه 80).

وتواصل الولايات المتحدة تزويد حليفتها إسرائيل بالأسلحة، على الرغم من الانتقادات المتزايدة للحرب في غزة.

في السياق، ذكرت تقارير صحفية أمريكية، أن موافقة واشنطن على صفقات الأسلحة للاحتلال، كان في اليوم نفسه الذي شنّت فيه غارة على غزة، أسفرت عن مقتل 7 من موظفي الإغاثة يعملون بمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية. 

فيما قال مسؤول أمريكي إن الهجوم الإسرائيلي وقع بعد وقت ليس بقليل من صدور الموافقات.

بينما أكد مسؤول آخر أن الذخائر جرى الحصول عليها من تفويضات لإرسال أسلحة إلى إسرائيل تمت الموافقة عليها منذ فترة طويلة، ولن تُسلم قبل عام 2025.

في غضون ذلك، ذكرت "رويترز" نقلاً عن مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي تحدث إلى نتنياهو بعد 3 أيام من جريمة قتل 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية في غزة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن - رويترز
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن – رويترز

وصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم جراء الهجوم، لكن الرئيس لم يقم بإجراء تغيير جوهري في دعم واشنطن الثابت لإسرائيل في صراعها ضد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية.

الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024، قال الطاهي الشهير خوسيه أندريس إن الهجوم الإسرائيلي استهدف عمال الإغاثة لدى المنظمة التي يديرها "بشكل منهجي، سيارة تلو الأخرى".

فيما زعم الاحتلال، الخميس، أن تحقيقه في الهجوم قد يستغرق أسابيع. وعبر زعماء إسرائيل عن أسفهم للحادث، ووصفوه بأنه خطأ في تحديد الهوية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".​​​​​​​​​​​​​​

تحميل المزيد