كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024، عن رفض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على التصديق على شراء سربيْ مقاتلات أمريكية، من طرازي "F15″ و"F35".
الصحيفة الإسرائيلية، قالت إنه في خضم الحرب يعارض سموتريتش، الموافقة على شراء سربين من الطائرات المقاتلة، حتى انعقاد لجنة فحص ميزانية الأمن.
سموتريتش كتب رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يفرض "فيتو" على انعقاد اللجنة ذاتها.
انتقادات لسموتريتش بسبب رفضه التصديق على شراء سربيْ مقاتلات أمريكية
فيما انتقد مسؤولون أمنيون قرار وزير المالية الإسرائيلي، قائلين إنه "يدخل السياسة إلى داخل قمرة قيادة الطائرة، وينسى أننا نخوض حرباً متعددة الجبهات"، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية.
في رسالته إلى نتنياهو، قال سموتريتش إن "وزارة الأمن تطلب عقد اجتماع من دون موافقة اللجنة الوزارية لتسليح جهاز الأمن من أجل التصديق على صفقتين طويلتي المدى بتكلفة شاملة بمبلغ 35 مليار شيكل من أجل شراء سرب طائرات F35 وسرب طائرات F15".
وتابع قائلاً: "انعقاد اللجنة والتصديق على صفقة بهذا الحجم من دون موافقة وزارة المالية وعلى مسؤولية وزير المالية هو أمر غير مسبوق، ولا أعتزم التصديق على ذلك".
سموتريتش أضاف أن "الحرب تقوّض مبادئ أساسية كثيرة في ميزانية الأمن وتتطلب إعادة تفكير من جديد، ويطالب جهاز الأمن في أعقاب الحرب بإضافة ميزانيات هائلة، وموقف وزارة المالية وموقفي هو أن الأمر يتطلب إعادة التصديق أو تعديل المبادئ الأساسية وإقرار مبادئ وسُلَّم أفضليات جديد وملائم".
وأضاف: "توقع حصول المؤسسة الأمنية على شيك مفتوح بمبالغ طائلة مع عواقب وخيمة على الاقتصاد وجودة حياة مواطني إسرائيل، من دون أي تفكير نقدي، وعصف ذهني، ليس بالأمر المشروع وليس واقعياً، وخاصة بعد إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما سبقها".
وفي خلفية ذلك توتر في العلاقات بين سموتريتش ووزير الجيش يوآف غالانت، منذ تعيين سموتريتش وزيراً في وزارة الأمن ومسؤولاً عن الاستيطان والمستوطنين.
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن صفقة سربي الطائرات المذكورة كانت في جوهر زيارة غالانت إلى الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، فيما ذكرت تقارير أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، صدّقت على هذه الصفقة.