قال مصدران أمنيان الجمعة 29 مارس/آذار 2024، إن إسرائيل نفذت ضربات على مدينة حلب بشمال سوريا أدت إلى مقتل 38 شخصاً بينهم خمسة أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع في النظام السوري إن عدداً من المدنيين والعسكريين قُتلوا بعدما "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب".
غارات إسرائيلية على سوريا
وأضافت في بيان أن ذلك حدث في حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل بالتزامن مع "اعتداء بالطيران المسيّر نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي، في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها"، على حد قولها.
فيما لم تذكر الوزارة عدداً محدداً للقتلى ولم توضح ما إذا كانت الخسائر ناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية. وأردفت قائلة: "أسفر العدوان عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة".
فيما أحجم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق.
يشار إلى أنه منذ عملية طوفان الأقصى تصعّد إسرائيل ضرباتها على ما تقول إنها قواعد لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا. كما استهدفت الدفاعات الجوية للنظام السوري وبعض قواته.
وتنفذ إسرائيل منذ سنوات مثل هذه الهجمات في سوريا؛ حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم رئيس النظام بشار الأسد.
ويسيطر الآن مقاتلون متحالفون مع إيران، بما في ذلك حزب الله، على مناطق واسعة في شرق وجنوب وشمال غرب سوريا وفي عدة مناطق حول العاصمة.
فيما تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكبر تصعيد منذ حرب 2006 التي استمرت شهراً بينهما.