شركة أسلحة إسرائيلية “تجبر” على بيع مصنعها في بريطانيا.. الاحتجاجات كبَّدتها خسائر فادحة 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/28 الساعة 22:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/28 الساعة 22:59 بتوقيت غرينتش
من مظاهرة دعماً لغزة في بريطانيا - عربي بوست

اضطرت شركة أسلحة إسرائيلية شهيرة، وهي شركة "إلبيت سيستمز" ومقرها إسرائيل، إلى بيع مصنعها في منطقة تامورث في بريطانيا جراء النفقات الأمنية الإضافية الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك وفق بيان متطابق، الخميس 28 مارس/آذار 2024، عن شركة "إلبيت سيستمز" بخصوص مصنعها "إلبيت كي إل"، وعن مجموعة العمل الفلسطيني، التي تقيم مظاهرات ضد الشركات التي تتعامل مع إسرائيل في المملكة المتحدة.

بيان مجموعة العمل الفلسطيني، ذكر أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين؛ ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة.

احتجاجات داعمة لفلسطين في لندن - رويترز
احتجاجات داعمة لفلسطين في لندن – رويترز

كم أضاف أن الشركة المشترية للمصنع قامت بالتواصل مع مجموعة العمل الفلسطيني، وأكدت في بريدها الإلكتروني للمجموعة أن الملاك الجدد للمنشأة انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية المبرمة من قبل الإدارة السابقة.

كذلك، أشار البيان إلى أن مجموعة العمل الفلسطيني، بدأت لأول مرة التحرك ضد المصنع؛ من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

ولفت إلى أن إنتاج قطع للدبابات الإسرائيلية استمر، في المصنع، حتى ديسمبر/كانون الأول 2023.

الاحتلال يواصل جرائمة في غزة/الأناضول
الاحتلال يواصل جرائمة في غزة/الأناضول

وأردف البيان أن شركة "إلبيت سيستمز" تزود الجيش الإسرائيلي بـ85% من الطائرات بدون طيار والمعدات العسكرية الأرضية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر والأسلحة المستخدمة حالياً ضد سكان غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الإثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

تحميل المزيد