بلينكن لنتنياهو خلال اجتماع مجلس حرب الاحتلال: حتى لو دخلتم رفح فسيظل هناك “حماس”

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/23 الساعة 23:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/24 الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش
بلينكن ونتنياهو في القدس المحتلة / رويترز

وجَّه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحذيراً لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً: "حتى لو قمتَ بعملية في رفح، فسيظل هناك تحدٍّ كبير في غزة يسمى حماس". 

بحسب ما نشرته القناة 13 الإسرائيلية، السبت 23 مارس/آذار 2024، فقد جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية الأمريكي في اجتماع مجلس حرب الاحتلال، خلال زيارته لتل أبيب، الجمعة 22 مارس/آذار. 

كما حذر بلينكن، نتنياهو من أن أمن إسرائيل ومكانتها في العالم معرضان للخطر، حسبما قال مصدر مطلع على الأمر، لموقع "AXIOS" الأمريكي. 

بحسب المصادر المطلعة، فقد أخبر بلينكن، نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي بأنه جاء إلى إسرائيل كصديق قضى الأشهر الخمسة الماضية، في الدفاع عن إسرائيل بجميع أنحاء العالم، لكنه حذّر من أنه في ظل المسار الحالي، ودون خطة واضحة لليوم التالي للحرب، فإن إسرائيل سوف تجد نفسها في مواجهة تمرد كبير لا تستطيع التعامل معه.

الهدنة في غزة
لقاء سابق جمع وزير الخارجية الأمركي يأنتوني بلينكن وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس/رويترز

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن اجتماع مجلس الحرب مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كان متوتراً للغاية، حيث مارس بلينكن ضغوطاً في موضوع عملية رفح وحول صفقة المختطَفين؛ في محاولة لإقناع إسرائيل بالسماح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع. 

فيما قال نتنياهو في بيان بعد الاجتماع، إنه "أبلغ بلينكن أنه يدرك ضرورة إجلاء السكان المدنيين من مناطق الحرب في غزة ورعاية الاحتياجات الإنسانية، وأننا نتحرك في هذا الاتجاه". 

واستدرك: "لكنني أخبرت بلينكن أيضاً بأننا لا نستطيع هزيمة حماس دون الذهاب إلى رفح وتفكيك الكتائب المتبقية هناك. أخبرته بأنني آمل أن نتمكن من القيام بذلك بدعم أمريكي، ولكن إذا كنا بحاجة إلى ذلك فسنفعل ذلك بمفردنا".  

يُذكر أن إسرائيل تشنّ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

تحميل المزيد