عضو بالكنيست يدعو لاستيطان اليهود بغزة: يجب جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن هجمات 7 أكتوبر

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/24 الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/24 الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش
من استهداف الاحتلال للشجاعية في شمال غزة - الأناضول

دعا رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، المتطرف تسفيكا فوغل، لاحتلال شمال قطاع غزة، وقال الأحد 24 مارس/آذار 2024، إنه يجب أن تنهي إسرائيل الحرب باستيطان اليهود في جميع أنحاء شمال قطاع غزة، وهي الدعوة التي سبق أن وجهتها مجموعة من المتطرفين اليهود.

كما أضاف فوغل المعروف بمواقفه المتطرفة أن "العالم يحب المنتصرين، وعليه يجب جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بألا تكون لهم أرض في غزة، وفق ما ذكره موقع القناة السابعة الإسرائيلية.

فيما يعتبر تسفيكا فوغل عضواً في الكنيست الإسرائيلي، عن حزب "القوة اليهودية" المتطرف الذي يتزعمه اليميني الآخر إيتمار بن غفير، وشغل منصب قائد تشكيل في سلاح المدفعية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقائد المنطقة الجنوبية.

بينما يحشد إسرائيليون متطرفون من أجل الترويج للعيش في "مستوطنات مستقبلية متخيلة" في غزة، كجزء من خطة ممنهجة يقودها مسؤولون عن الاستيطان بالأراضي الفلسطينية، يعملون الآن على "عودة المستوطنات للقطاع".

فلسطينيون معتقلون قام الاحتلال بتجريدهم من ملابسهم في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة/ رويترز
فلسطينيون معتقلون قام الاحتلال بتجريدهم من ملابسهم في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة/ رويترز

خطة احتلال شمال قطاع غزة

إذ بدأ أنصار الاستيطان بنشر طلب لتسجيل البيانات حصل "عربي بوست" على نسخة منه، ويهدف لجمع قوائم بأسماء "الراغبين بالعيش" في المستوطنات التي دعا "مؤتمر النصر" الذي عُقد بالقدس لإقامتها في القطاع، وإحداها مجاورة لمصر.

هذا التحرك من قِبل المتطرفين الإسرائيليين الذي يهدف لتهجير سكان غزة، والذي أثار انتقادات فلسطينية وغربية، يخالف قرارات محكمة العدل الدولية، يوم 26 يناير/كانون الثاني 2024، التي طالبت الاحتلال باتخاذ تدابير توقف الإبادة الجماعية بغزة.

فيما حظي المتطرفون الإسرائيليون الداعمون للاستيطان بدفعة كبيرة بعد تنظيم مؤتمر بالقدس، بدعم من حزب "القوة اليهودية" المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وشارك به 11 وزيراً إسرائيلياً، و15 عضو كنيست من الائتلاف اليميني الحاكم، ودعوا خلاله لإعادة الاستيطان في غزة والضفة. 

خلال المؤتمر الذي عُقد يوم 28 يناير/كانون الثاني 2024، خصص المنظمون أكشاكاً لإطلاع الحضور على خططهم للاستيطان بغزة، وعرضوا عليهم صوراً وخرائط تظهر الشكل الذي "ينبغي أن تكون عليه غزة بنظرهم بعد الحرب". 

عقب المؤتمر بدأ متطرفون إسرائيليون في نشر نسخ من طلبات إلكترونية بين الإسرائيليين، تهدف إلى جمع قوائم بأسماء "الراغبين في الانتقال إلى مستوطنات غزة المُتخيلة بعد الحرب". 

يُسمي الطلب القطاع بـ"مدينة غزة الجديدة"، ويقول إنه "سيجري بناء المدينة بهدف أن تكون المدينة المركزية في غرب صحراء النقب"، ويُشير إلى أن "المئات سجلوا أسماءهم من أُسر وشباب"، وتدعو مقدمة الطلب الإسرائيليين لـ"صناعة التاريخ" بحسب تعبيرها.

تحميل المزيد