اتهم مواطنون أستراليون خلال جلسة بمجلس النواب، الإثنين 18 مارس/آذار 2024، حكومة بلادهم بدعم "الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب ما ذكرته قناة "SBS" الأسترالية.
القناة أوضحت أن مجموعة من الحاضرين لجلسة مجلس النواب الأسترالي (الغرفة الدنيا) طلبت من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز الالتفات إليها. وهتفت المجموعة الحاضرة من خارج مجلس النواب بعبارات منددة اتهمت فيها الحكومة بدعم "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
من الهتافات التي رددوها: "وقف إطلاق النار فوراً" و"عار عليكم" و"أنتم تدعمون الإبادة الجماعية" و"ألبانيز، يداك ملطختان بالدماء". إثر ذلك، تدخلت عناصر الأمن في مجلس النواب وأبعدت المحتجين إلى خارج مبنى المجلس.
فيما حظي احتجاج المتظاهرين في مجلس النواب بدعم عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر، ماكس تشاندلر ماذر.
إذ قال على منصة "إكس": "متضامن مع المتظاهرين من أجل فلسطين خلال جلسة الأسئلة اليوم، الذين يناضلون سلمياً من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة".
كما أضاف أن "أصواتهم تعكس رغبات الملايين من الناس في جميع أنحاء أستراليا. سيذكركم التاريخ بالخير".
الجمعة الماضية أعلنت أستراليا أنها قررت استئناف دعمها المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، بعد تعليق دام نحو شهرين.
بحسب شبكة ABC News Australia، صرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في مؤتمر صحفي، الجمعة، بأن الحكومات الأسترالية قدمت الدعم المالي للأونروا، التي تقوم بأنشطة منقذة للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1951.
كما أشارت إلى أن إدارة ألبانيز تقدم تمويلاً سنوياً قدره 20 مليون دولار أسترالي للمنظمة، وأنها قررت وقف التمويل الإضافي البالغ 6 ملايين دولار أسترالي بعد مزاعم إسرائيل بأن موظفي الأونروا متورطون في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.