جيش الاحتلال يداهم مدناً بالضفة الغربية.. شن حملة اعتقالات طالت 24 فلسطينياً بينهم أسرى محررون 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/18 الساعة 08:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/18 الساعة 08:39 بتوقيت غرينتش
جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضغة الغربية (أرشيفية)/الأناضول

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 18 مارس/آذار 2024، 24 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ينهم أسرى محررون وصحفي وجريح، وأئمة وخطباء، وذلك عقب دهم وتفتيش منازل عائلاتهم.

ونقلت الأناضول عن شهود عيان أن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت فجراً مخيم الدهيشة (قرب مدينة بيت لحم)، وداهمت عدداً من المنازل"، مشيرين أن "الجيش اعتقل 10 فلسطينيين بينهم الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية خلال العملية".

واعتقلت روضة أبو عجمية، في 4 أبريل/نيسان 2023، من منزلها، وقضت نحو 7 أشهر في السجون الإسرائيلية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي وليد زايد بعد اقتحام منزله في حي المصايف شمالي المدينة، وسط الضفة المحتلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المصاب نور علي شريتح، من منزل عائلته في بلدة المزرعة الغربية، شمالي غرب رام الله، والشابين عبد الله حسن حمدان، ومؤمن نزال من بلدة عارورة، شمالي غرب المدينة.

من جانبه، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسيرين المحررين علي أحمد خال قبها، من منزل عائلته في بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، ومحمد سعيد عبيدي من بلدة السيلة الحارثية شمال غربي المدينة، أثناء عودته من عمله بالداخل الفلسطيني المحتل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الإثنين، الشاب الفلسطيني أحمد نبيل جاد الله، عقب اقتحام وتفتيش منزل عائلته في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.

في سياق متصل نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات استهدفت دعاة وخطباء مساجد في مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة، بالإضافة إلى اعتقالات في مدينة طولكرم.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش من المداهمات والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن اعتقال 7630 مواطناً، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وفي قطاع غزة، تشن إسرائيل حرباً مدمرة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".

تحميل المزيد