وزير إسرائيلي يدعو للسماح لليهود باقتحام “الأقصى” خلال العشر الأواخر من رمضان! والحكومة ستناقش مقترحه

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/17 الساعة 21:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/17 الساعة 21:20 بتوقيت غرينتش
صلاة التراويح بالمسجد الأقصى في أول أيام رمضان / وكالة الأنباء الفلسطينية

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء الأحد 17 مارس/آذار 2024، حكومة الاحتلال إلى "بإلغاء السياسة المعمول بها حتى الآن في المسجد الأقصى  والسماح لليهود باقتحامه خلال العشر الأواخر من  من شهر رمضان المبارك".

وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية، أن بن غفير دعا إلى السماح لليهود "بتسلق جبل الهيكل خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان"، كما أكدت أنه تم إبلاغ المسؤولين الأمنيين بطلب بن غفير  وستتم مناقشة الأمر على المستوى الوزاري خلال الأسبوعين المقبلين".

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير/رويترز
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير/رويترز

في الجهة المقابلة، اعتبر مسؤول حكومي، في تصريح للقناة العبرية، أن  "الاستجابة إلى طلب بن غفير ستؤدي إلى مزيد من الاضطرابات غير الضرورية".

المسؤول نفسه، قال إنه "من الواضح أن موقف بن غفير لن يقبله رئيس الوزراء في نهاية المطاف". 

في وقت سابق الأحد، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، فيما تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وقالت الوكالة إن مجموعات المستعمرين نفذت جولات استفزازية في ساحات الحرم برفقة عناصر من شرطة الاحتلال الذين تعمدوا إبعاد من سمح لهم من المواطنين دخول الأقصى عن مسار الاقتحامات للمستعمرين الذين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته وقبالة مصلى قبة الصخرة قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.

قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى/Getty İmages
قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى/Getty İmages

تأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف في الوقت الذي يؤدي فيه الآلاف من المصلين صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.

مساء الأحد، أدى آلاف المواطنين صلاتي العشاء والتراويح، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.

قد ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 55 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب "الأقصى"، رغم إجراءات الاحتلال التي تسببت في انخفاض عدد المصلين جراء منع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في معظم حارات البلدة القديمة وعلى مداخلها وأبواب المسجد الأقصى.

تحميل المزيد