بلجيكا: استراتيجية التجويع الإسرائيلية لسكان غزة “غير مقبولة”.. أعلنت تقديم تعازيها في مقتل 160 موظفاً بـ”الأونروا”

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/16 الساعة 18:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/16 الساعة 22:22 بتوقيت غرينتش
الأونروا في قطاع غزة/رويترز

قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، السبت 16 مارس/آذار 2024، على إسرائيل السماح فوراً بوصول أفضل للمساعدات إلى سكان قطاع غزة فاستراتيجية التجويع "غير مقبولة"، مشيراً إلى تقديم تعازيه في  مقتل أكثر من 160 موظفاً في "الأونروا". 

جاء ذلك في منشور على حساب رئيس الوزراء البلجيكي عبر منصة إكس، وشدد فيه على أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ لأنها العمود الفقري لتقديم المساعدات إلى أهالي غزة.

وحول مقتل أكثر من 160 موظفاً في الوكالة الأممية، أشار إلى أنه قدم تعازيه إلى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.

والجمعة، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، إن بلادها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك بعد شهرين تقريباً من تعليق التمويل بسبب مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم المقاومة الفلسطينية (طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

وكانت صحيفة Haaretz العبرية، ذكرت في تقرير نشرته، الإثنين 11 مارس/آذار 2024، أن إسرائيل قررت اتخاذ خطوات لإضعاف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وصولاً إلى مرحلة حل الوكالة، وذلك استناداً إلى فرضية من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هذه الخطوة ستضر الحكم المدني لحركة حماس في قطاع غزة، على حد وصف التقرير الاسرائيلي.

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

تحميل المزيد