البرهان يتوعد قوات الدعم السريع عقب استعادة مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون: سنحاصركم في كل مكان بالسودان  

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/13 الساعة 08:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/13 الساعة 08:53 بتوقيت غرينتش
قائد الجيش السوداني البرهان وقائد قوات الدعم السريع حميدتي/الأناضول

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، إن الجيش سيواصل حصار قوات الدعم السريع في كل مكان بالبلاد.

وزار البرهان، وهو أيضاً قائد الجيش، مقر "سلاح المهندسين" في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، عقب استعادة قوة من الجيش السيطرة على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون، بحسب بيان لمجلس السيادة.

البرهان يتوعد قوات الدعم السريع

وخلال الزيارة قال البرهان: "سنواصل حصار العدو المتمرد (يقصد الدعم السريع) في الجزيرة ونيالا وزالنجي والجنينة والخرطوم وبحري، وكل مكان في هذا الوطن" وأضاف: "رسالتنا لمتمردي الدعم السريع (بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي") أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية العسكرية ستلاحقكم في كل مكان، وكذلك المواطنون حتى يتحقق النصر الكامل".

ووصل البرهان إلى أم درمان بعد ساعات من إعلان الجيش استعادته مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي كانت تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023.

البرهان يتوعد قوات الدعم السريع
العاصمة السودانية الخرطوم/رويترز

في وقت سابق الإثنين، تجددت الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أول أيام شهر رمضان، رغم الدعوات الإقليمية والدولية لوقف الأعمال العدائية خلال الشهر المبارك.

وتحدثت قوات الدعم السريع، عبر منشورات عدة على حسابها في منصة إكس، عن تحضيرات عناصرها لاستهداف معاقل الجيش في محلية كرري ومنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، كما بثّت مشاهد من آثار دمار قالت إنه نتيجة قصف طيران الجيش على الأحياء السكنية بولاية الجزيرة وسط البلاد.

اشتباكات السودان

وتتواصل في السودان، منذ 15 أبريل/نيسان 2023، حرب بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، خلّفت نحو 13 ألفاً و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ. وفقاً للأمم المتحدة أخفقت مساعٍ محلية وإقليمية حتى اليوم في إنهاء حرب السودان.

والجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، عبر مشروع قرار قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة، وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يطالب "كافة أطراف النزاع بالسعي إلى حل مستدامٍ للنزاع عبر الحوار".

تحميل المزيد