يهودي يحرق علم إسرائيل وسط القدس المحتلة.. ينتمي لجماعة “ناطوري كارتا”، والشرطة تعتقله

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/12 الساعة 16:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/12 الساعة 16:42 بتوقيت غرينتش
يهود معارضين لإسرائيل من مظاهرة سابقة ضد العدوان على غزة (رويترز)

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الإثنين 12 مارس/آذار 2024، متديناً يهودياً أحرق علم إسرائيل خلال احتجاج في حي "مئة شعاريم" بالقدس الغربية.

شرطة الاحتلال قالت في تصريح مكتوب: "خلال نشاط الشرطة في حي مئة شعاريم في أعقاب مسيرة للمتطرفين ضد دولة إسرائيل، ألقت شرطة منطقة القدس القبض على مشتبه به بتهمة إضرام النار في العلم الإسرائيلي".

ويقطن في حي "مئة شعاريم" المئات من أفراد مجموعة "ناطوري كارتا" التي ترفض الاعتراف بإسرائيل، وتدعو إلى وقف الاحتلال للأراضي الفلسطينية وترفض كل رموز الحكومة الإسرائيلية.

وفيما يحرق أفراد المجموعة العلم الإسرائيلي، فإنهم يرفعون بالمقابل العلم الفلسطيني.

قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى/Getty İmages
قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى/Getty İmages

كذلك، كشفت الشرطة الإسرائيلية أن الموقوف "يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد أشعل النار في علم إسرائيل خلال مسيرة للمتطرفين، تم خلالها رفع علم السلطة الفلسطينية ولافتات تدين الدولة".

وخلال الاحتجاج، اندلعت مواجهة بين المشاركين فيه وسكان المنطقة، شملت إلقاء البيض على المشاركين في المسيرة؛ بسبب المعارضة الشديدة لتصرفاتهم، وفق المصدر ذاته.

وأشارت الشرطة إلى أنها عملت بمعاونة القوات الأمنية على تفريق المتظاهرين، وألقي القبض على المشتبه به الذي أشعل النار في علم إسرائيل.

وتنظم جماعة "ناطوري كارتا" بشكل متكرر احتجاجات على الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات اليهودية.

جماعة ناطوري كارتا اليهودية المؤيدة لفلسطين - getty inages
جماعة ناطوري كارتا اليهودية المؤيدة لفلسطين – getty inages

وتعتبر منظمة ناطوري كارتا الدولية، (حركة مكونة من اليهود الأرثوذكس ومقرها في الولايات المتحدة)، واحدة من تلك المجموعات التي تنتقد إسرائيل بشدة.

ويؤكد أعضاء الحركة، عبر منصات مختلفة وفي الأحداث التي يحضرونها، أن الصهيونية هي أيديولوجية لا تمثل اليهودية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية؛ وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".​​​​​​​

تحميل المزيد