ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 31 ألفاً و112 شهيداً، إضافة إلى 72.760 مصاباً، فيما ارتفع عدد شهداء سوء التغذية والجوع إلى 27.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الإثنين 4 مارس/آذار 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 67 شهيداً و106 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنّت غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة، لاسيما رفح ومخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.
كما نسف الاحتلال الإسرائيلي منازل عدة في مدينة حمد شمالي غرب خان يونس التي يواصل عملياته فيها، منذ نحو أسبوع.
ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية شمال القطاع
مصادر محلية، أفادت باستشهاد طفلين بسبب سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
كان المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، ذكر أن الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط.
كما أكد أن تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، مشيراً إلى أن المجاعة في شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة.
جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شُحّ شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.